النقب المحتل - يوم الأرض الاستيطان في النقب - مستوطنات النقب

سلطات الاحتلال تقرر وقف التجريف في النقب بعد مواجهات عنيفة

وكالات- مصدر الإخبارية

أشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن سلطات الاحتلال ستوقف أعمال التجريف في أراضي المواطنين في النقب اليوم الأربعاء، وسيجتمع الطرفان لإجراء مفاوضات من أجل التوصل إلى حل وسط في القضية.

وقالت القناة السابعة العبرية إن وزير الرفاه الاجتماعي لدى الاحتلال من حزب “يش عتيد” مئير كوهين، توصل إلى اتفاق مع البدو في النقب، يقضي بإيقاف تجريف الأراضي اليوم الأربعاء.

ولفتت إلى أن كوهين اتفق مع البدو على أن تغادر الجرافات المنطقة خلال نهار اليوم، وبعد ذلك سيجلس الطرفان لإجراء مفاوضات للوصول إلى حل وسط في القضية.

وشهدت قرى في النقب المحتل موجة من المواجهات العنيفة مع شرطة الاحتلال، تخللها إشعال الشبان النار في الإطارات رفضاً للهجمة الاستيطانية المتواصلة في قرى النقب، التي يزعم الاحتلال أنه “غير معترف بها”.

وعم الإضراب الشامل معظم قرى النقب المحتل، منذ ساعات الصباح الأولى، منها نقع بئر السبع ومدارس الأطرش وخربة الوطن وسعوة وبير هداج والزرنوق والرويس.

وعبّر متضامنون عن رفضهم وتضامنهم مع أهالي القرى المهددة بالتهجير والتجريف، من خلال التغريد على وسم #أنقذوا_النقب، الذي دشن بالتزامن مع تدافق الأحداث الواردة من النقب المحتل، الذي يواجه هجمة استيطان شرسة يقف لها الأهالي بالمرصاد.

وبدأ الاحتلال مؤخراً، بتشجير الأراضي في القرى الغير معترف بها في النقب المحتل، في محاولة منه منع التوسع الفلسطيني بطرق التفافية.

وحذرت شرطة الاحتلال المستوى السياسي من استغلال جماعات يهودية متطرفة لأحداث النقب سعياً لتحويلها إلى مواجهة على خلفيات قومية، وفق ما أوردت وسائل إعلام عبرية.

في الوقت الذي تحاول حكومة الاحتلال إجراء مفاوضات مع فلسطيني النقب سعياً لتمرير مشورع “تشجير” الأراضي في النقب دون التأثير عل مستقبلها، الذي أصبح على المحك.

ويقيم عشرات آلاف فلسطيني النقب في عشرات البلدات التي لا تعترف بها “إسرائيل”، ما يحرم سكانها من الحصول على الماء والكهرباء والبنى التحتية والمدارس والعيادات الطبية.

Exit mobile version