أنقذوا النقب.. وسم تفاعلي لدعم أهالي القرى المهددة بالتهويد

خاص – مصدر الإخبارية 

لاقى وسم #أنقذوا_النقب الذي دشنه نشطاء ومغردون في أعقاب الهجمة الإسرائيلية الشرسة على قرى النقب المحتل، خاصة قرية الأطرش التي هدمت فيها شرطة الاحتلال خيمة كانت قد نصبت تعبيراً عن رفض الأهالي لعمليات التجريف.

وشهدت قرى في النقب المحتل موجة من المواجهات العنيفة مع شرطة الاحتلال، تخللها إشعال الشبان النار في الإطارات رفضاً للهجمة الاستيطانية المتواصلة في قرى النقب، التي يزعم الاحتلال أنه “غير معترف بها”.

وعم الإضراب الشامل معظم قرى النقب المحتل، منذ ساعات الصباح الأولى، منها نقع بئر السبع ومدارس الأطرش وخربة الوطن وسعوة وبير هداج والزرنوق والرويس.

وعبّر متضامنون عن رفضهم وتضامنهم مع أهالي القرى المهددة بالتهجير والتجريف، من خلال التغريد على وسم #أنقذوا_النقب، الذي دشن بالتزامن مع تدافق الأحداث الواردة من النقب المحتل، الذي يواجه هجمة استيطان شرسة يقف لها الأهالي بالمرصاد.

وسم أنقذوا النقب

وفي هذا التقرير نورد أهم ما كتبه النشطاء الرافضون للهجمة على قرى النقب المحتل:

كتب الناشط رضوان الأطرش: “أهلنا في النقب يتعرضون ‏ لهجمة شرسة من الاحتلال تستهدف سرقة نحو 45 ألف دونم من أراضي قرية الأطرش بعد طرد الأهالي منها، ضمن مخطط إسرائيلي يستهدف الوجود الفلسطيني”.

ونشر الناشط معين الكحلوت يوثق اعتداءات الاحتلال على أهالي قرية الأطرش في النقب المحتل، وكتب معلقاً: ” قمع وتنكيل واعتقالات عقب الاحتجاجات على أعمال تجريف وتشجير الأراضي في النقب الفلسطيني المحتل”.

وشاركت هداية خطابة التفاعل من خلال نشر صور توضح حقيقة مخططات الاحتلال في النقب، وذكرت: ” جرائم الإحتلال الإسرائيلي تستهدف النقب، وهذه هي المشاريع الاستيطانية التي تهدد أراضيها”.

وعقّب الداعية الإسلامي المصري  فاضل سليمان على أحداث النقب قائلاً: ” إسرائيل تقوم بتطهير عرقي في منطقة #النقب التي تبلغ مساحتها تقريبا نصف مساحة #فلسطين #انقذوا_النقب من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم”.

وبدأ الاحتلال يتشجيير الأراضي في القرى الغير معترف بها في النقب المحتل، في محاولة منه منع التوسع الفلسطيني بطرق التفافية.

وحذرت شرطة الاحتلال المستوى السياسي من استغلال جماعات يهودية متطرفة لأحداث النقب سعياً لتحويلها إلى مواجهة على خلفيات قومية، وفق ما أوردت وسائل إعلام عبرية.

في الوقت الذي تحاول حكومة الاحتلال إجراء مفاوضات مع فلسطيني النقب سعياً لتمرير مشورع “تشجير” الأراضي في النقب دون التأثير عل مستقبلها، الذي أصبح على المحك.

ويقيم عشرات آلاف فلسطيني النقب في عشرات البلدات التي لا تعترف بها “إسرائيل”، ما يحرم سكانها من الحصول على الماء والكهرباء والبنى التحتية والمدارس والعيادات الطبية.