إذاعة “إسرائيلية”: توجه لزيادة تصاريح عمال غزة إلى 10 آلاف تصريح

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية

نقلت إذاعة (كان) الإسرائيلية، اليوم الخميس، عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها: إن هناك توجهاً لدى المستويين السياسي والأمني في تل أبيب، من أجل رفع عدد تصاريح التجار بغزة إلى 10 آلاف.

ووفق الإذاعة، فإنه قد يتم رفع عدد الـ تصاريح إلى 10 آلاف، حال استمر الهدوء الحالي.

وكان وزير الجيش الإسرائيلي، نفتالي بينت، قال في تصريحات لصحيفة (يديعوت أحرونوت)، إنه طالما استمر الهدوء، سيكون هناك المزيد من التسهيلات.

في السياق، قال بينت: إنه “إذا تحقق الهدوء في الجنوب “فسيكون ذلك جيدًا”، وفق تعبيره.

ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فقد أمضى بينت ليلته الماضية، في منزل رئيس المجلس الإقليمي شعر هنيغف، أوفير ليبشتاين في “كفار عزة”، والتقى هذا الصباح بالسكان هناك.

وهؤلاء الحاصلون على تصاريح العمل من غزة يتمكنون من إنجاز معاملاتهم التجارية، كما يتمكنون من العمل بهذه التصاريح داخل إسرائيل، وهي خطوة استباقية لإصدار تصاريح عمال خاصة بغزة، في حال انتهى الجدل القائم حولها بين المؤسسة العسكرية (الجيش)، والمؤسسة الأمنية (الشاباك)، حيث توافق الأولى على خطوة دخول العمال، في حين تعارضها الثانية.

يشار إلى أن وسطاء التهدئة، خاصة مصر والأمم المتحدة، يقودون منذ فترة اتصالات بين إسرائيل وحركة حماس، بهدف تطوير تفاهمات التهدئة التي جرى التوصل إليها قبل عدة شهور، من خلال الاستمرار في تقديم المشاريع الإغاثية العاجلة للسكان المحاصرين في غزة، وكذلك تنفيذ مشاريع بنى تحتية كبيرة.

ومنذ أسابيع تشهد حدود قطاع غزة هدوءا حيث لم تنظم منذ مطلع العام “مسيرات العودة” على الحدود كما جرت العادة، إذ ستتوقف هذه المسيرات حتى نهاية مارس القادم، على أن تنظم بعد ذلك بشكل شهري.

ورغم أن هناك من يربط بين هذه الخطوة وسير تفاهمات التهدئة الجديدة، تقول الهيئة المشرفة على المسيرات إن ذلك غير صحيح، وإن القرار جاء في إطار تقييم المرحلة السابقة، وضمن برنامج عمل جديد للمسيرات.

وقال: إن “هناك بضعة أيام من الهدوء حتى الآن، ولكن بالنسبة لنا لا يزال الأمر غير مرضٍ، فقط الأفعال على الأرض هي التي ستحدد، إذا لم يتحقق الهدوء فنحن على استعداد لعمل عسكري واسع يؤدي إلى تغيير جذري وطويل الأجل”.

ونقلت قناة (كان) عن بينت رداً على سؤال حول الوضع الأمني في الجنوب، قوله: “أنا لا أؤمن بالتهدئة الطويلة، إذا كان هناك إرهاب، ستتعرض حماس لضربات قاسية، وإذا تحقق الهدوء فسيكون ذلك جيدًا”.