مجلس الوزراء يصادق على جملة من المشاريع في أريحا

طالب بالضغط على "إسرائيل" للإفراج عن الأسير أبو حميد

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

صادق مجلس الوزراء، أمس الاثنين، على حزمة من المشاريع التنموية والتطويرية في أريحا، تشمل مختلف الحقول الزراعية والسياحية والصناعية ومجالات الكهرباء والمياه والعمل والشؤون الاجتماعية والطرق وغيرها من المجالات الحيوية.

وقرر المجلس خلال جلسته الأسبوعية التي عقدها في محافظة أريحا، طرح عطاء لمشروح تطوير وبناء الضاحية السكنية في جبل قرنطل بالشراكة مع الشركات المطوّرة المحلية والدولية، وفق نموذج شراكة حكومية خاصة (PPP)، ووقف الاعتداءات على أراضي الدولة في المحافظة وإحالة جميع الحالات المخالفة للنائب العام لاتخاذ الإجراءات القانونية والأمنية.

وأقر المجلس اعتماد توصيات اللجنة الوزارية بخصوص إجراءات الاحتلال بشأن تصدير المنتجات الزراعية وضمان المعاملة بالمثل في حال أقدم الاحتلال على إجراءاته بشأن المنتجات الزراعية الفلسطينية.

في سياق آخر قرر المجلس اعتماد يوم 15 كانون أول من كل عام يوماً وطنياً للتطريز الفلسطيني، وأقر كذلك مقترح وزارة السياحة برفع ملف قصر هشام لليونسكو خلال الشهر الجاري لوضعه على قائمة التراث العالمي، كما قرر المجلس تخصيص مبلغ (5) ملايين شيقل لمشروع تمكين النساء العاملات في المستوطنات في منطقة الأغوار.

وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة تتابع مع جميع الجهات والمنظمات الحقوقية الدولية الحالة الصحية الصعبة للأسير ناصر أبو حميد، الذي يعاني من مرض السرطان، مطالباً بالضغط على “إسرائيل” للإفراج الفوري عنه، محملا سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته.

ودان اشتية عرقلة سلطات الاحتلال لأعمال الترميم والصيانة في المسجد الأقصى المبارك، ومحاولاتها بسط سيطرتها على المسجد من خلال انتزاع صلاحيات الأوقاف الإسلامية التي ترعى شؤونه، والسماح لغلاة المتطرفين باقتحام ساحاته وانتهاك حرمته.

وحذر من محاولات “إسرائيل” تنفيذ خمس مخططات استيطانية جديدة في مدينة القدس المحتلة، لتشمل بناء أكثر من ثلاثة آلاف وحدة استيطانية جديدة، وهو ما يستدعي تدخلا دولياً لوقفه.

وحول الحالة الوبائية، دعا رئيس الوزراء إلى التقيد بتدابير الوقاية وتوخي الابتعاد عن التجمعات، والحرص على غسل اليدين، وارتداء الكمامات، والاقبال على تلقي اللقاحات للحماية من مخاطر المتحور الجديد لفيروس “كورونا” سريع الانتشار.

واستمع المجلس إلى تقرير حول الحالة الوبائية في ضوء الارتفاع المتسارع في أعداد الإصابات في العالم، حيث شددت وزيرة الصحة على أهمية التقيد بتدابير الوقاية وكذلك التشدد على ضرورة إبراز شهادة التطعيم من قبل المراجعين للدوائر والمؤسسات الحكومية والخاصة ومنع استقبال من لم يبرز تلك الشهادة.

اقرأ أيضاً: اشتية: لدينا عجز شهري 200 مليون شيقل ولا توجد أموال كافية للرواتب