رامي شعث

رسالة من الرئاسة الفلسطينية للسيسي بعد الإفراج عن رامي شعث

وكالات – مصدر الإخبارية

توجهت الرئاسة الفلسطينية برسالة شكر للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على استجابته لطلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالإفراج عن رامي شعث نجل السياسي الفلسطيني نبيل شعث.

وكانت أسرة رامي شعث اعلنت أن السلطات المصرية أفرجت بالفعل عن نجلها، وقامت بترحيله إلى باريس، منوهة بأنه تم إجباره على التنازل عن جنسيته المصرية شرطاً للإفراج.

وفي وقت سابق كشف نبيل شعث مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تفاصيل جهود إطلاق السلطات المصرية سراح نجله رامي بعد اعتقال دام لمدة 900 يوم.

وقال شعث في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، إن “الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون، والفلسطيني محمود عباس إلى جانب العديد من منظمات ومؤسسات حقوق الانسان والحريات قادوا جهود الافراج عن رامي من السجون المصرية”.

وأشار شعث إلى أن “الحكومة المصرية استجابت للجهود التي كانت مبذولة للإفراج عن رامي، بشرط تحويله للقضاء لمحاكمته وفق القانون المصري، والتنازل عن جنسيته المصرية لإخراجه من السجن”.

ولفت شعث، إلى أن القاضي سأل رامي “انت تنازلت عن جنسيتك ليه”، فرد ابنه (رامي) “عشان اتحرر وأخرج من السجن”.

وتابع مستشار الرئيس ” بعد الإعلان عن الافراج عن رامي، سلم لأجهزة الأمن الفلسطينية بالقاهرة، التي تولت نقله للعاصمة الأردنية عمان، وصولاً إلى العاصمة الفرنسية باريس إلى جانب زوجته”.

وختم شعث ” أن لحظة الافراج عن رامي كانت من أسعد اللحظات التي عاشتها أسرته، متمنياً السعادة لرامي مع زوجته، وأن يبدأ حياة جديدة في فرنسا”.

وأوقفت السلطات الأمنية المصرية شعث البالغ من العمر 50 عاماً في الخامس من تموز (يوليو) 2019 في القاهرة بتهمة إثارة “اضطرابات ضدّ الدولة”، وقد رُحّلت زوجته الفرنسية سيلين لوبران إلى باريس.

Exit mobile version