بطولة أمم إفريقيا

بطولة أمم إفريقيا.. ما سر اختيار المنتخبات المشاركة لألقاب الحيوانات؟

وكالات – مصدر الإخبارية

انطلقت بطولة أمم إفريقيا في الكاميرون، مساء الأحد، ولوحظ أن معظم الفرق المشاركة في البطولة اختارت أسماء الحيوانات البرية كألقاب لها، ولكن ما هي دلالة كل منها ولماذا تم اختياره.

الأسود: يعتبر لقب الأسود من الألقاب الأكثر شيوعاً بالإضافة إلى لقب النسور، بين منتخبات بطولة أمم إفريقيا، ويطلق لقب الأسد على 3 منتخبات أفريقية، وهي الكاميرون والسنغال والمغرب.

في الكاميرون، اللقب هو “الأسود غير المروضة”، للدلالة على قوة الفريق وصعوبة إيقافه.

أما في السنغال فاللقب هو “أسود التيرانغا”، والتيرانغا هي كلمة في إحدى اللغات المحلية بالسنغال، وترمز لأسلوب الحياة السنغالي أو الثقافة السنغالية.

وفي المغرب، سمي المنتخب القوي تاريخيا، بأسود الأطلس، نسبة إلى جبال الأطلس التي تخترق المملكة.

النسور: يعتبر هذا اللقب من الألقاب الشائعة للمنتخبات حول العالم، وخاصة في إفريقيا، وأبرزها منتخبي تونس ونيجيريا.

في تونس، يلقب المنتخب بنسور قرطاج، وفي نيجيريا، يلقب المنتخب بالنسور الخضر، نسبة للعلم النيجيري واللباس الرسمي الفريق.

الفيلة: للفيلة دلالات كبيرة في إفريقيا، فهي تعني الصلابة والقوة، لهذا استخدم منتخبا كوت ديفوار وغينيا هذا اللقب.

ألقاب لا تتعلق بالحيوانات

أما بعض المنتخبات الإفريقية، فابتعدت عن ألقاب الحيوانات، مثل منتخب مصر “الفراعنة”، ومنتخب غانا “النجوم السوداء”، ومنتخب زامبيا “الرصاصات النحاسية”، ومنتخب جنوب إفريقيا “البافانا بافانا”، والأخيرة تعني “الأولاد” باللغة المحلية.

أما الجزائر فتستخدم لقب “محاربو الصحراء” الذي التصق بحامل لقب أمم إفريقيا، ولكن للمنتخب لقب آخر مرتبط بالحيوانات، وهو “ثعالب الصحراء”.

حيوانات غريبة

اتخذت غينيا بيساو لقب “الكلاب البرية” التي تنتشر في البلاد، وتسمى بـ”جورتو”، أما جزر القمر فاتخذت لقب منتخب “سيلوكانث”، وهي نوع نادر من الأسماك يعيش قرب سواحل البلاد، ويعيش لأكثر من 100 عام.

أما منتخب كيب فيردي، فيلقب بالقرش الأزرق، نظرا لوجود أسماك القرش قرب الجزيرة المعزولة، بينما اتبع منتخب بوركينا فاسو لقب “الأحصنة”.

أغرب حيوان

تلجأ أغلب المنتخبات لألقاب الحيوانات المفترسة، التي تعطي انطباعا لقوة الفريق وشراسته أمام الخصم، ولكن منتخب بنين اتخذ توجها آخرا.

منتخب بنين يلقب بالـ”السناجب”، وهي القوارض البريئة التي تعطي انطباعا بالسلام والمودة.

لقب السناجب الذي التصق بمنتخب بنين، لا يعجب الكثيرين في البلاد، ولا يزال اتحاد الكرة هناك يرغب بتغييره للقب أكثر “ضراوة”، ولكن الأمر قد لا يجدي نفعا، فالصحافة العالمية تحب استخدام هذا اللقب، خاصة عند انتصار “السناجب” على “النسور” و”الأسود”.

 

Exit mobile version