تيار الإصلاح الديمقراطي يطالب بالإفراج الفوري عن الأسير أبو حميد

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

طالب تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح (ساحة غزة)، صباح اليوم الاثنين، بالإفراج الفوري عن الأسير ناصر أبو حميد، وتقديم العلاج الطبي اللازم لإنقاذ حياته.

ودعا مسئول ملف الأسرى في التيار، سامي أبو نحل، خلال وقفة احتجاجية أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة، المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق سراح أبو حميد، واصفاً ما يحدث في حقه (بالقتل المبرمج).

وقال أبو نحل في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، إن سلطات الاحتلال تواصل انتهاكاتها بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون، وعلى رأسهم الأسير أبو حميد من خلال الإمعان في سياسات الإهمال الطبي والموت البطيء والمبرمج.

وأضاف أبو نحل أن “صمت المؤسسات الحقوقية والدولية ومن ضمنها اللجنة الدولية للصيب الأحمر اتجاه ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال غير مبرر، وجئنا اليوم للاحتجاج للتأكيد على ضرورة تحركهم الفوري لوقف هذه الانتهاكات المنافية للقانون الإنساني”.

وأكد أبو نحل على أهمية وقوف المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية على أوضاع الأسرى في السجون الإسرائيلية وارسال بعثات طبية لمعالجتهم.

وحمل أبو نحل سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن سلامة وحياة الأسير أبو حميد وجميع الأسرى داخل السجون.

بدوره، قال رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، الدكتور صلاح عبد العاطي، إن ما يتعرض له أبو حميد استمرار لسياسة الإهمال الطبي المتعمدة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين بهدف إنهاء حياتهم.

وأضاف عبد العاطي في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، أن الوقفة تأتي دعماً واسناداً للأسير أبو حميد في ظل الظروف السيئة التي يعاني منها ودخوله في غيبوبة منذ أيام، وفضح إمعان سلطات الاحتلال بانتهاك حقوق الأسرى المكفولة بموجب الاتفاقيات والمواثيق الدولية المتعلقة بحق الأسرى في الرعاية الطبية والعلاج.

وأكد عبد العاطي على أهمية تضافر الجهود المحلية والدولية للضغط على سلطات الاحتلال والتخلي عن سياسة الصمت التي من شأنها دفع الاحتلال للإمعان في الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني.

يُذكر، أن الوضع الصحي للأسير أبو حميد تدهور بشكل واضح منذ شهر آب (أغسطس) 2021، إذ أصيب بورم خبيث في الرئة، تم استئصال 10 سم مترات منه في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، وتمت إعادته إلى سجن عسقلان قبل تماثله للشفاء، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية في شكل خطير بعد المماطلة في إعطائه العلاج الكيمياوي.