تواصل المطالبات الداعية للإفراج عن الأسير ناصر أبو حميد

غزة- مصدر الإخبارية

تتواصل الدعوات إلى الجهات الدولية والحقوقية للتدخل بشكل عاجل وفوري لإنقاذ صحة الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد.

ومساء الأحد، دعا رئيس لجنة إدارة هيئة شئون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية حسن قنيطة المؤسسات الحقوقية والدولية لإنقاذ حياة الأسير المريض ناصر أبو حميد قبل فوات الأوان .

وطالب في تصريح صحفي بالاطلاع على أحوال الأسرى المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة والمصابين بالسرطان وأمراض القلب والسكر والضغط والفشل الكلوي والربو والعشرات ممن أصيبوا بفيروس كورونا مؤخراً من الأسرى في السجون والمعتقلات الإسرائيلية.

وجدد التحذير من استشهاد الأسرى المرضى في السجون، قائلاً، اذ لم يكن هنالك حالة مساندة جدية لإنقاذ حياتهم، وطالب بالمزيد من الجهد على كل المستويات إعلاميا وسياسياً وشعبياً وحقوقياً، وتحويل قضية الأسرى إلى أولى أولويات الشعب الفلسطيني لتتصدر الأولويات الأخرى.

وأشار إلى أن السكوت على سياسة الإهمال الطبي سيضاعف قائمة شهداء الحركة الوطنية الأسيرة ، وطالب بأهمية زيارة الأسرى والاطلاع على مجريات حياتهم وحصر مرضاهم والسماح للطواقم الطبية لإجراء عمليات جراحية عاجلة لمن هم بحاجة لذلك، وطالب بتدخل للتعرف على أسباب استشهاد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال وبعد خروجهم من الأسر والتي أصبحت تشكل كابوساً مفزعاً لأهالي الأسرى ويجب التخلص منه تحت كل اعتبار.

وذكر قنيطة أن هنالك خطورة على الأسرى المرضى ” بمستشفى سجن مراج بالرملة ” كونهم بحالة صحية متردية وهنالك خطر حقيقي على حياتهم نتيجة الاستهتار الطبي وعدم توفير الرعاية والعناية الصحية والادوية اللازمة والفحوصات الطبية الدورية للأسرى، الأمر الذي يخلف المزيد من الضحايا في حال استمرار الاحتلال في سياسته دون ضغوطات دولية جدية من أجل انقاذ حياة المرضى منهم قبل فوات الأوان.