سجن جلبوع - عملية نفق الحرية - سجن جلبوع - إدارة سجون الاحتلال - عملية سجن جلبوع - مسؤول مصلحة السجون

منعاً لمواجهة مع الأسرى.. الاحتلال يرفض قطع الاتصالات الهاتفية في “جلبوع”

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

كشف نائب مفوضة سلطة سجون الاحتلال الإسرائيلي، موني بيتان، أنه بالرغم من وجود تعليمات خطية واضحة بتفعيل جهاز قطع الاتصالات الهاتفية من جانب الأسرى في سجن “جلبوع”، إلا أنه رفض تنفيذ هذه التعليمات.

وجاءت أقوال بيتان خلال مداولات جرت في تموز (يوليو) الماضي، وقبل شهرين من فرار الأسرى الفلسطينيين الستة من السجن.

وأوردت صحيفة “هآرتس” اليوم الأحد عن بيتان تفسير رفضه تنفيذ الأمر الذي أصدره القائم بأعمال مفوض السجون في حينه، آشر فاكنين، بتشغيل جهاز قطع الاتصالات الهاتفية، بأنه لم تُقدم له خطياً وثيقة حول تفاهمات بين سلطة السجون والشاباك بشأن تشغيل هذا الجهاز.

وتابعت الصحيفة أن: “مسؤولين في سلطة السجون أكدوا أن رفض تشغيل جهاز قطع الاتصالات الهاتفية سببه الحفاظ على الهدوء في سجن الجلبوع و”منع التهديد بالإضراب” من جانب الأسرى.

وبحسب الصحيفة، فإن عدم تشغيل الجهاز سمح لقسم من الأسرى الفارين بالاتصال مع أشخاص خارج السجن، وأن هذا الجهاز لا يعمل الآن أيضاً.

ولفتت إلى أن لجنة تقصي الحقائق التي عينتها الحكومة الإسرائيلية في أعقاب فرار الأسرى الستة، تناولت مسألة استخدام جهاز قطع الاتصالات الهاتفية.

وقال عدد من الشهود للجنة إن عدم تشغيل الجهاز نابع من أنه ليس ناجعاً بشكل قاطع وإنما بنسبة 90% تقريباً.

وأضافت أن أعضاء في اللجنة انتقدوا عدم تشغيل الجهاز، وقالوا إن 90% هي نسبة كافية لتشغيله وألمحوا إلى أن سبب عدم تشغيله كان الرغبة بعدم الدخول في مواجهة مع الأسرى.

وتبين من المداولات التي أجرتها قيادة سلطة السجون، في تموز/يوليو الماضي، أنه تم تشغيل الجهاز في ثلاث أقسام للأسرى الفلسطينيين، وسجن الجلبوع ليس بينها.

واستأنفت الصحيفة انه يتوقع أن يشهد بيتان، اليوم، أمام لجنة تقصي الحقائق، وبحسب شهادات أمام هذه اللجنة، فإن جهاز قطع الاتصالات الهاتفية يعطّل 90% من المحادثات الخارجة من الهواتف التي بحوزة الأسرى، وأنه يعمل من دون خلل في سجون أخرى.

اقرا أيضاً: الاحتلال يبدأ بتحصين سجن “جلبوع” خوفاً من فرار الأسرى

Exit mobile version