هم ليسوا أرقاماً.. يوم الشهيد الفلسطيني يسطر حكاية ثورة في وجه المحتل

تعرّف على أول شهيد في الثورة المسلحة

خاص – مصدر الإخبارية

منذ العام 1948 والشعب الفلسطيني يناضل في وجه الاحتلال الإسرائيلي الذي استولي على أرضه دون وجه حق، تنفيذاً لوعد بلفور الذي صدر عام 1917م ليعطي من لا يملك وعداً لمن لا يستحق بإقامة دولة على الأراضي الفلسطينية.

توالت الأحداث الفلسطينية الوطنية منذ بدء الاحتلال والتي ارتقى خلالها آلاف الشهداء على مر السنين، ليتم إعلان السابع من كانون الثاني (يناير) من كل عام ذكرى يوم الشهيد الفلسطيني، والذي أقر تخليداً لأرواح الشهداء التي قدموها من أجل فلسطين.

أول شهيد في الثورة الفلسطينية

يعد أول شهيد في الثورة الفلسطينية المسلحة أحمد موسى سلامة الذي استشهد في 7 يناير 1965، بعد أن نفّذ عمليته البطولية “نفق عيلبون”، ليعتبر هذا اليوم منذ العام 1969 يوماً وطنياً مصادفاً لذكرى ارتقاءه.

100 ألف شهيد وهبوا أرواحهم منذ عام النكبة وحتى الآن من أجل نيل الحرية والبقاء على أرضنا والدفاع عن مقدساتها وبيوتها وأسراها.

شهداء 2021

ارتقى مئات الشهداء خلال العام 2021، حيث تشير الاحصائيات إلى استشهاد 357 فلسطينياً، منهم 287 مواطناً خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة في أيار (مايو) الماضي.

في حين يبلغ عدد الشهداء المحتجزة جثمانيهم لدى الاحتلال، في مقابر الأرقام وثلاجات الاحتلال ما يقارب الــ335 شهيدا وشهيدة.

يأتي يوم الشهيد الفلسطيني كل عام ليؤكد بأن شهداء فلسطين ليسوا أرقاماً تحصيها جرائم الاحتلال، فلكل واحد منهم قصة نضال ترويها دماؤه الزكية، ويمشي على دربها كل متصعب لأرضه ووطنه التي يرفض أن يقاسمه بها احتلال جائر.