الاحتلال يبدأ إعادة تنفيذ قرار تقديم تسهيلات إلى قطاع غزة

الاحتلال يبدأ إعادة تنفيذ قرار تقديم تسهيلات إلى قطاع غزة

غزةمصدر الإخبارية 

بدأت السلطات الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، تنفيذ قرار الجهات الأمنية بتقديم تسهيلات لقطاع غزة.

وبحسب مراسل يديعوت أحرونوت للشؤون الأمنية، فإنه سمح للصيادين الفلسطينيين بالإبحار مسافة 15 ميلًا بحريًا قبالة سواحل القطاع.

وأشار إلى أنه تم البدء بدخول التجار من غزة إلى إسرائيل، بعد أن تم زيادة عدد التصاريح الممنوحة لهم إلى 7 آلاف، بعد أن كان فقط يسمح لـ 5 آلاف تاجر، حرموا عدة مرات من الدخول لإسرائيل مؤخرًا بسبب التوتر الأمني.
وأثار القرار المتعلق بزيادة التصاريح جدلاً في الأوساط الإسرائيلية، خاصةً من عوائل الأسرى الإسرائيليين لدى حماس.

وردًا على تلك الانتقادات، قالت إيليت شاكيد من زعماء حزب يمينا المتطرف وحليفة وزير الجيش نفتالي بينيت الذي وقع على القرار “إن تصاريح العمل ليست مكافأة “للإرهاب” .. وإنما هي وسيلة لمساعدة إسرائيل التي تحتاج إلى أيدي عاملة وتحسين حالة غزة”.

ويتوقع أن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من التسهيلات في حال استمر الهدوء النسبي.

ومن المقرر أن يصل السفير القطري محمد العمادي ونائبه خالد الحردان إلى غزة غدًا، لصرف الدفعة المالية للعوائل الفقيرة.

وكانت قناة كان العبرية قد أفادت في وقت سابق بأن “إسرائيل” قررت منح تسهيلات لقطاع غزة، فيما يتعلق بدخول السلع والمواد الأساسية.

وحسب القناة، فإن إسرائيل سمحت بإدخال الأسمنت إلى قطاع غزة تحت إشراف الأمم المتحدة الخاص بأعمال التشطيب، وليس نوع آخر الذي يمكن استخدامه في بناء الأنفاق، وفق زعمها.

وأشارت إلى أن إسرائيل ستقدم المزيد من التسهيلات في تسويق السلع والمنتجات الزراعية التي ستأتي من غزة إلى إسرائيل.

وأضحت “كان” أن إسرائيل سمحت بإدخال الأدوية على نطاق واسع إلى قطاع غزة، وكميات كبيرة منها بتبرع أمريكي بقيمة 600000 دولار.

وحسب القناة، سمحت إسرائيل أيضًا بإدخال قوارب صيد جديدة وحافلات إلى القطاع.

وذكر مراسل قناة كان العبرية غال بيرغر أن إسرائيل سمحت لأول بتصدير الفراولة من غزة هذا الصباح للتسويق في إسرائيل للمرة الأولى منذ أن استولت حماس على قطاع غزة في صيف عام 2007.

يذكر أن إسرائيل كانت تمنع استيراد الفراولة وتسويقها في السوق الإسرائيلي وقامت بحملات لجمعها بدعوى أنها تدخل بطريقة غير قانونية، فيما تسمح تصديرها للضفة وللخارج.

Exit mobile version