شركات الرقائق ستجمع 600 مليار دولار سنوياً جراء كورونا

واشنطن_ مصدر الإخبارية:

قالت دراسة دولية، اليوم الثلاثاء، إن شركات تصنيع الرقائق الالكترونية ستجمع 600 مليار دولار سنوياً جراء استمرار أزمة كورونا حول العالم.

وتوقعت الدراسة التي أعدتها شركة تأمين الائتمان اويلر هيرميس (Euler Hermes)، أن تحقق شركات الرقائق قفزة في الإيرادات بنسبة 10% بواقع إيرادات سنوية تزيد عن 600 مليار دولار.

وحذرت الدراسة، من انهيار مفاجئ في الطلب على الرقائق في ظل سعي عدد من الشركات لإنشاء عدد من المصانع مثل شركة إنتل التي تبني مصنعين في ولاية أريزونا.

واستندت الدراسة إلى إعلان شركتي سامسونج الكورية، و(SK Hynix) بأنهما ستستثمران 100 مليار دولار لإنشاء مصانع رقائق إضافية بالتعاون مع حكومة كوريا الجنوبية.

وأشارت إلى أن انهيار الطلب سيكون نتيجة اكتمال حاجات السوق مع اكتمال عملية بناء مصانع الرقائق الجديدة خلال عامي 2024 و2025، واستنفاذ مبيعات معظم المنتجات التي تعتمد على الرقائق مثل أجهزة التلفزيون أو السيارات.

ولفتت إلى أن المصانع الجديدة ستواجه مشكلة تتعلق بتوفير العمال والمهندسين اللازمين للتشغيل، لاسيما في ظل النقص في الأيدي العاملة في المصانع العاملة الآن منذ بداية كورونا.

وعادة ما يستغرق تصنيع الرقاقة أكثر من ثلاثة أشهر، وتحتاج مصانع عملاقة وغرفًا خالية من الغبار وآلات بملايين الدولارات وقصدير مصهور وليزر.

الهدف النهائي هو تحويل رقاقات السيليكون (عنصر مستخرج من الرمال العادية) إلى شبكة من مليارات المفاتيح الصغيرة، تسمى (الترانزستورات) التي تشكل أساس الدائرة التي ستمنح الهاتف أو الكمبيوتر أو السيارة أو الغسالة أو الأقمار الاصطناعية القدرات الفائقة.

ويسيطر عدد من الشركات الكبرى على صناعة الرقائق الإلكترونية حول العالم، من أهمها شركة إنتل الأميركية، وشركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات المحدودة، وكذلك الشركات الأميركية، كوالكوم، وبرودكوم، وميكرون.