هجوم بزجاجات حارقة على مطعم استضاف مسؤول وفلسطيني وصحافيين إسرائيليين

هجوم بزجاجات حارقة على مطعم استضاف مسؤول وفلسطيني وصحافيين إسرائيليين

رام اللهمصدر الإخبارية

قام مجهولون فجر اليوم الاثنين، بإلقاء زجاجة حارقة صوب مطعم في رام الله استضاف لقاء بين قاضي قضاة فلسطين ومجموعة من الصحافيين الإسرائيليين أمس الأحد.

وذكرت مصادر محلية فلسطينية، أن الهجوم ألحق أضرارا مادية بالـ مطعم .

وأثار لقاء عقده محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس الفلسطيني، مع مجموعة من الصحافيين الإسرائيليين جدلا واسعا في شبكات التواصل الاجتماعي.

وأوضح الهباش عبر حسابه على “فيسبوك”، أنه التقى بمجموعة من الصحافيين الإسرائيليين، بحضور محمد المدني رئيس لجنة التواصل في منظمة التحرير، والتي نظمت هذا اللقاء، “في إطار سعي القيادة الفلسطينية لمواجهة مؤامرة صفقة ترامب، سياسيا وقانونيا وإعلاميا”.

وأضاف أن اللقاء كان هدفه “عرض الرواية والرؤية الفلسطينية لتحقيق سلام عادل وشامل.. ولكي يعلم الإسرائيليون قبل غيرهم أن الاحتلال والسلام لا يجتمعان، وأن إنهاء الاحتلال .. هو السبيل الوحيد للسلام والأمن والاستقرار”.
لكن ذلك لم يمنع نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي من التنديد بأشد العبارات بخطوة الهباش باعتبارها نوعا من أنواع التطبيع المرفوض، وضربا من “فن الانبطاح والاستجداء”، فيما تساءل آخرون “هل نجرؤ بعد ذلك على مطالبة العرب بالمقاطعة”.

وذكّر بعض المغردين بسخرية بتصريحات سابقة للهباش قال فيها إن “أي شخص تحت أي مبرر يجري أي نوع من الاتصال مع الاحتلال فقد صنف نفسه في خانة العمالة” .

وربما كان اختيار المطعم مكانا للقاء هو السبب وراء توجيه هذه الانتقادات للهباش تحديدا، علما أنه عقد لقاء آخر للصحافيين الإسرائيليين في قاعة متحف الشهيد ياسر عرفات في رام الله، حيث أجاب وزير الإعلام نبيل أبو ردينة خلال اللقاء عن أسئلتهم، وبعد اللقاء، زار الوفد، متحف الشهيد ياسر عرفات، حسبما ذكرت وكالة “وفا”.

ولم يتعرض أبو ردينة لهجمات شخصية بسبب لقائه الصحافيين الإسرائيليين، وإن كانت بعض تصريحاته، لا سيما المتعلقة باستمرار التنسيق الأمني مع إسرائيل، قد أثارت ردود فعل متباينة.

Exit mobile version