محلل عسكري: السنوار من يقرر التنزه لسكان الغلاف وبينت يخشى غزة

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

قال المحلل العسكري في صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، اليوم الاثنين، إن “يحيى السنوار وحركته هما من يقرران إمكانية التنزه للسكان في غلاف غزة من عدمه”.

وأضاف المحلل “متان تسوري” في مقاله له بعنوان “شقائق النعمان أو الملاجئ”، “أن باستطاعة السنوار وحركته التقرير هل نستطيع العيش بهدوء وطمأنينة أو التنزه ومشاهدة شقائق النعمان، أو هل سنجلس في الملاجئ أو أننا سنعد البالونات المفخخة فوق رؤوسنا”.

واستدرك قائلًا: “لكن بمقدوركم سؤال يحيى السنوار فهو يعرف الإجابة، كون حماس لديها السيادة غير رسمية على الغلاف”.

واستطرد تسوري بالقول “لا تسألوا رئيس الحكومة نتنياهو أو وزير الجيش نفتالي بينت عن إمكانية التنزه في غلاف غزة للاستمتاع بمشاهدة زهور شقائق النعمان، فهم في الحقيقة لا يعرفون الإجابة”.

تحدث وزير الجيش الإسرائيلي نفتالي بينت عن كيفية تعامله مع التهديدات على الجبهة الجنوبية والشمالية مع قطاع غزة ولبنان.

وقال بينيت في مقابلة مع موجات الجيش الإسرائيلي: “أريد بشدة تجنب حرب لبنان الثالثة ، لكن قد لا يكون هناك خيار”.

وخلال مقابلة مع إذاعة الجيش، عند سؤاله عن تعامله مع حماس في غزة ، أجاب”لا أنوي أن أُنزل إلى هناك وأرسل قوات إلى هناك.. لا نريد العودة إلى الهاوية التي استمرت 51 يومًا”.

ويقصد بينت الحرب على غزة التي استمرت 51 يوماً في صيف 2014.

وحول الوضع على الحدود الشمالية، قال بينت “أريد بشدة تجنب حرب ثالثة مع لبنان، لكن قد لا يكون هناك خيار”.

وقال غادي يركوني رئيس مجلس مجمع مستوطنات أشكول المحاذي لحدود جنوب قطاع غزة، إنه لن يكون هناك أي هجوم على غزة قبل الانتخابات المقرر عقدها في الثاني من آذار المقبل.

وأوضح يركوني في حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، أن خيار العملية العسكرية بغزة قبل الانتخابات سيكون فقط في حال وقع حدث غير عادي، مرجحا أن تبقى الأوضاع كما هي وأن لا يقع أي هجوم قد يدفع جيش الاحتلال إلى شن عملية عسكرية قبل الانتخابات.