لليوم 133.. الأسير أبو هواش يرفض تعليق إضرابه قبل إنهاء اعتقاله الإداري

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

جدد الأسير هشام أبو هواش اليوم الإثنين رفضه تعليق إضرابه عن الطعام، المستمر منذ 133 يوماً، قبل صدور قرار من حكومة الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء اعتقاله الإداري.

من جانبه قال شقيق الأسير، عماد أبو هواش، إن الأسير هشام يعلم أن في قرار تجميد اعتقاله الإداري، التفاف على مطلبه بإنهاء اعتقاله، فقرر مواصلة الإضراب.

وكانت سلطات الاحتلال قررت أمس الأحد تجميد الاعتقال الإداري للأسير أبو هواش، وذلك بعد وقت قصير من تدهور حالته الصحية ونقله إلى مستشفى “أساف هروفيه”.

وأضاف شقيق الأسير: “لدينا معلومات أن قلب هشام توقف عن العمل ودخل في غيبوبة، ولذلك جرى نقله من عيادة سجن الرملة إلى المستشفى، وهو يعاني من فقدان جزئي للذاكرة والوعي، ومع ذلك يواصل إضرابه، ولن يوقفه”.

وبيّن أن التقديرات الطبية الأولية تشير إلى وجود سموم عالية في الكبد وتوقفه جزئياً عن العمل، وتليّف في إحدى كليتيه، واحتمال توقف عضلة القلب في أي وقت.

وحذر شقيق أبو هواش من إقدام المستشفى على تنويم هشام وتغذيته قسرياً، مطالباً المسؤولين الفلسطينيين بالتدخل لنقله إلى مستشفى فلسطيني.

وأفاد نادي الأسير بأن التجميد لا يعني إنهاء الاعتقال الإداري، وإنما إخلاء مسؤولية إدارة سجون الاحتلال، والمخابرات الإسرائيلية (الشاباك) عن مصير وحياة الأسير، مع إبقائه تحت حراسة أمن المستشفى، بدلاً من حراسة السّجانين، مع إمكانية زيارته.

وقال الناطق باسم نادي الأسير، أمجد النجار، إن هشام أمضى 52 شهراً بشكل غير متواصل في الاعتقال الإداري، من بين نحو 8 سنوات أمضاها في سجون الاحتلال الإسرائيلية.

وتابع النجار: “ما يحدث مع هشام لم يحدث مع أي أسير آخر ، وهو في حالة صعبة جدا، وعندما نقل إلى المستشفى كان في غيبوبة، وجرى إنعاشه بعد ساعات”.

والأسير أبو هواش، من قرية الطَبَقة جنوبي الخليل، وهو أب لخمسة أطفال، واعتقل في 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2020، ويطالب بإنهاء اعتقاله الإداري المفروض منذ ذلك التاريخ.