محكمة إسرائيلية - شؤون الأسرى-يعقوب القادري مهجة القدس-الأسير يعقوب قادري - الأسير يعقوب قادري

رسالة من الأسير يعقوب قادري أحد أبطال نفق الحرية إلى الشعب الفلسطيني

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

وجه الأسير يعقوب قادري رسالة للشعب الفلسطيني، مثمناً وقفته بجانب أسرى جلبوع الذين نفذوا عملية نفق الحرية تشرين الأول (نوفمبر) الماضي.

وقال الأسير القادري في رسالته: “أوجه تحياتي واشواقي النابعة من قلبي ومن صميم فؤادي الى أبناء شعبي الفلسطيني البطل أينما تواجد وعبر القارات الخمس وكل شخص باسمه ولقبه ومكانته الاعتبارية والجهوية والحزبية وسواء كان موظف حكومي أو خاص أو عام، ثم أتوجه بكلماتي مباشرة إلى الاخوة الإعلاميين أينما تواجدوا على الكرة الأرضية وخاصة الإعلاميين العرب أينما وجدوا في دول المحور الطوق والدول العربية المحيطة والدول الإقليمية والعالمية وكل من كتب ونقل وصور وبث عن قضيتنا التي شغلت الرأي العام المحلي والعالمي ثم أقول للجميع لقد كنتم المثال الاحب الى قلبي لأنكم استطعتم من خلال مراسليكم وصحافييكم وإعلاميكم على قدر هذا الحدث الذي هز المنطقة باسرها وانا اعلم علم اليقين ان الدافع كان لكم غيرتكم على قضيتكم الام “فلسطين” ثم الروح المعنوية والقتالية التي تحليتم بها”.

وتابع: “صدقوني وأنا بداخل زنزانتي غرفة 12 مفعم ومسرور وقلبي مطمئن أنه كان لكم دورً عظيماً استطعتم من خلاله ان تنقلوا المعاناة التي نحن بها الان بل أكثر من ذلك، فقد نقلتم قضيتنا وهي قضية الاسرى بالدرجة الأولى من قضية تخص الشعب الفلسطيني فقط الى قضية عالمية دونت بأقلامكم البيضاء وبصفحاتكم ناصعة البياض وبفكركم المتنور وبحبكم لفلسطين وشعبها وأهلها”.

وأردف: “لذلك كان لزاماً على يعقوب غوادرة “قادري” أن يشكركم من قلبه ويقول أنتم سيوف تحاربون بكل ما اوتيتم من قوة من خلال اقلامكم الطاهرة واوراقكم الزهية الباهية وعبر شاشاتكم التي أوصلت ما كان يجول بقلب وخاطر يعقوب ورفاقه الستة الذين خرجوا من نفق الطريق الى القدس ليوصلوا رسالة الى العالم، أنا نريد حريتنا بأي ثمن كان ومهما كلفنا الثمن ”

واستأنف: “مرة أخرى أشكر المشرفين العامين والمحررين و مقدمي نشرات الاخبار والصحفيين والمراسلين ومن يحمل الكاميرا بيده فهو جزء من الحقيقة، لأن الكاميرا اليوم أصبحت جزءا او ماكنة حرب تستطيع ان تسقط دول وان تثبت دولا أخرى في مكانها. انتم جميعا في سويداء قلب يعقوب وفي فكره وعقله”.

واختتم الأسير القادري رسالته بالقول: “دمتم سنداً لقضية الاسرى والشعب العظيم في كل مكان، هذا الحديث من القلب إلى القلب ومن الروح إلى الروح لكم جميعاً وهي لكافة القنوات الإعلامية والمرئية والمسموعة والمقروءة وعبر وسائل التواصل الاجتماعي”.

Exit mobile version