“لن أسامح من قصّر في حقي”.. الأسير أبو هواش يؤكد استمراره في الإضراب

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

يواصل الأسير هشام أبو هواش (40 عاماً)، اليوم السبت، إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 131 يوماً، ضد قرار اعتقاله الإداري.

وقالت عائلة الأسير أبو هواش، إن ابنها أرسل رسالة لزوجته قال فيها: “إما أن نلتقي في هذه الحياة أو عند الله، وأنا سأكمل إضرابي عن الطعام حتى الشهادة ولن أسامح من قصر في حقي، وعند الله لا تضيع الحقوق”.

وأكد عماد أبو هواش شقيق الأسير، أن وضعه الصحي خطير جداً وهو معرض للاستشهاد في أي لحظة، موضحاً أن شقيقه ممتنع عن أخذ الملح مع الماء منذ أربعة أيام، وهو في مرحلة حرجة جداً من الإضراب، وأن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تطالب بزيارته كل 12 ساعة بسبب خطورة وضعه الصحي.

وبيّن أبو هواش أن شقيقه هو أول مضرب عن الطعام في سجون الاحتلال يصل لليوم الـ 131، وهو في عيادة السجن دون نقله إلى مشفى مجهز وقادر على التعامل مع حالته الصحية.

وفي وقت سابق صرح الناطق الإعلامي باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، أن الأسير أبو هواش ما يزال محتجزاً في عيادة سجن “الرملة”، وهناك خطر حقيقي على حياته جراء نقص كمية السوائل والأملاح في جسمه، إضافة لنقص حاد في وزنه والإعياء والإجهاد الشديدين، ولا يقوى على الحركة إلا من خلال كرسي متحرك.

وحذر عبد ربه، من خشية تعرضه لانتكاسة صحية مفاجئة قد تؤدي لاستشهاده، أو إصابة جهازه العصبي بسبب تضرر وظائف أعضائه الحيوية، كالقلب والكبد والكلى والرئتين.

ولفت إلى أن محاكم الاحتلال تواصل تعنتها ورفضها الاستجابة لمطلب الأسير بإنهاء اعتقاله الإداري، حيث أصدرت قبل نحو أسبوعين قراراً بتثبيت اعتقاله لمدة 4 أشهر، رغم التقارير الطبيّة التي تؤكد خطورة وضعه الصحي، وترفض إدارة السجون نقله إلى مستشفى مدني.