نتنياهو يهدد من جديد .. حماس ترد: نحن نعد لك الرحيل عن أرضنا
غزة – مصدر الإخبارية
قال عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” خليل الحية إن حركة حماس ومعها كل مقاومة شعبنا، عاقدة العزم على مقاومة الاحتلال ومواجهة صفقة القرن حتى تسقط للأبد.
ووجه الحية في كلمة له خلال حفل تكريم الأسير المحرر حازم حسنين في حي الشجاعية رسالة إلى نتنياهو “إذا كنت تهدد حماس فإن حماس تعد لاقتلاعك، ونحن نعد لك الرحيل عن أرضنا”.
وأكد الحية أنه إذا لم تُقطع العلاقة مع الاحتلال ويتوقف التنسيق الأمني، فلن يصدقنا العالم بأننا ضد صفقة القرن، مضيفًا أننا كفلسطينيين مطالَبون بأخذ موقف للتاريخ، وأن نواجه الصفقة بالقول والفعل.
وشدد على أن الوحدة الوطنية لن تكون إلا بالاتفاق على أن الاحتلال عدو لنا، ولا مقام له على أرض فلسطين، وأن الطريق لمواجهة صفقة القرن هي مقاومة الاحتلال بكل الوسائل.
وجدد المطالبة بسحب الاعتراف من الاحتلال الاسرائيلي ووقف التنسيق الأمني، مؤكدًا أن “هذا العدو لا ينفع معه إلا العمليات البطولية من دعس وطعن وتفجير.”
وهنأ الحية الأسير حازم حسنين بالإفراج عنه، مؤكدًا أن رسالته ورسالة الأسرى وصلت، وحماس والقسام تعمل عليها بلا كلل ولا ملل، وسيأتي وقت يُحرر فيه الأسرى رغم أنف السجان.
وكان رد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على سؤال لإذاعة جيش الاحتلال بشأن المفاجأة التي يعدها لحركة حماس ، حيث سأله المذيع: “هل اغتيال السنوار وارد في ذلك؟”.
وبحسب ما اوردته الاذاعة العبرية، أجاب نتنياهو: “أنا لا أفصح عن خططنا التشغيلية، سنفعل ما هو ضروري لهزيمة حماس والجهاد”.
وأضاف نتنياهو: “لا يوجد حل سحري لمشكلة غزة، من الممكن اتخاذ إجراء قوي للغاية ولن أشرح ذلك، إما أن تتوقف الصواريخ والبالونات نهائيا، أو سيكون هناك تحرك عسكري مختلف”. (ترجمة: مؤمن مقداد)
ومساء الثلاثاء، هدد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، حركة حماس بضربة قاتلة اذا استمر اطلاق الصواريخ والبالونات من قطاع غزة باتجاه البلدات الاسرائيلية.
وقال نتنياهو في تصريحات اوردتها القناة 20 العبرية، نحضر لحمـاس شيئ لم تتوقعه في حياتها، ربما سنفعل ذلك قبل الانتخابات، مشيرا الى أن الأمر يعتمد على حركة حمـاس.
وأضاف رئيس حكومة الاحتلال: إذا لم تضبط حمـ اس نفسها، سنوجه لها ضربة قاتلة.
وأوضح نتنياهو، أنه إذا لم توقف حمـاس الصواريخ والبالونات، فإن مفاجئتنا لها مسألة وقت، مضيفا: لن أفصح عنها لكنها مختلفة عن السابق، ستتذكرون ما قلته.
