تكبيل وضرب وإبقاؤهم في البرد القارس.. عملية قمع واسعة بحقّ أسرى “نفحة”

رام الله – مصدر الإخبارية

أعلن نادي الأسير، اليوم الثلاثاء أنّ عملية قمع واسعة نُفّذت بحقّ الأسرى في سجن “نفحة” الليلة الماضية، تم خلالها إخراج الأسرى تحديدًا ممن يقبعون في قسم (12) إلى ساحة السّجن “الفورة”، وتم تكبيلهم وإبقاؤهم لساعات متواصلة في البرد القارس، والاعتداء على مجموعة منهم بالضرب، وكذلك عزل مجموعة أخرى.

وقال نادي الأسير في بيان إن من بين الأسرى الذين تم الاعتداء عليهم الأسير يوسف المبحوح من غزة، الذي واجه أحد السّجانين، رداً على عمليات القمع التي تعرضت لها الأسيرات، إضافة إلى ثلاثة أسرى آخرين وتم نقلهم إلى عيادة السجن، دون معرفة تفاصيل أخرى، حيث تفرض إدارة السجون عزلًا مضاعفًا على الأسرى في سجن “نفحة”.

وتابع أنه تم نقل وعزل مجموعة من الأسرى، عرف منهم: يوسف مسعود، وأِشرف الزغير، ومنير مرعي، ومحمد عرمان، ومحمود رضوان، وعمر الشريف، دون معرفة الجهة التي جرى نقلهم إليها.

وبيّنر أنّه وحتى اللحظة لا تفاصيل عن مصير الأسرى في سجن “نفحة”، تحديداً أسرى قسم (12)، وطالب كافة جهات الاختصاص وعلى رأسها الصليب الأحمر بالتدخل العاجل لطمأنة عائلات الأسرى، والاطلاع على أوضاعهم.

وكان نادي الأسير قد حذر من عملية قمع واسعة، بعد أن قامت إدارة السجون على مدار ساعات باستقدام قوات كبيرة من وحدات القمع، تتزامن هذه الخطوة مع مشروع قانون يسعى الكنيست الإسرائيلي لإقراره يتعلق بتعزيز وحدات القمع في السجون.

وحمّل نادي الأسير إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى في سجن “نفحة”.

اقرأ أيضاً: المصري يحذر الاحتلال: استفزاز الأسرى هو استفزاز لصواريخ المقاومة