جنود الاحتلال يقتحمون ويدنسون الحرم الابراهيمي بالخليل

الخليلمصدر الإخبارية

اقتحم العشرات من جنود الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الثلاثاء، الحرم الابراهيمي الشريف، وطردوا الموظفين والحراس المتواجدين داخله .

واستنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، في بيان لها، اقتحام جنود الاحتلال الحرم الابراهيمي، وطرد الموظفين من داخله.

وأشار وكيل وزارة الأوقاف حسام أبو الرب، إلى أن هذا التصعيد من قبل قوات الاحتلال تجاه الحرم الابراهيمي والبلدة القديمة والتعدي على صلاحيات الأوقاف، مستمر بوتيرة كبيرة وسريعة .

وقال: إن السياسة الإسرائيلية في الحرم الإبراهيمي استفزازية، وذات أطماع ونوايا خبيثة، وتحاول إسرائيل من خلالها الاستيلاء الكامل على الحرم خطوة خطوة بعد أن استولت على غالبيته، وهذا يتناقض مع الاتفاقيات والقوانين الدولية التي ضمنت حماية حرية العبادة تحت الاحتلال.

ودعا أبو الرب المجتمع الدولي بشكل عام والمؤسسات ذات العلاقة بالشأن الثقافي والتراثي والديني وعلى رأسها اليونسكو، إلى وضع قراراتها موضع التنفيذ لخطورة ما يحدث في القدس والمسجدين الأقصى والإبراهيمي، وأبناء محافظة الخليل للاستمرار في أداء الصلوات في الحرم الإبراهيمي الشريف لحمايته من المخططات الإسرائيلية.

من جهة أخرى نفذ عشرات المستوطنين اليوم الثلاثاء ، 11/2/2020 اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى، من باب المغاربة وسط إجراءات مشددة.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن شرطة الاحتلال وفرت الحماية الكاملة لـ 123 مستوطنًا بينهم 80 طالبًا من طلاب الجامعات والمعاهد اليهودية اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية.

وأوضحت أن المقتحمين نظموا جولات استفزازية في ساحات الأقصى، وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم من قبل مرشدين يهود، وسط محاولات لأداء طقوس تلمودية في الجهة الشرقية من المسجد.

ولا تزال تواصل شرطة الاحتلال فرض إجراءاتها المشددة على دخول المصلين الفلسطينيين للمسجد، وتدقق في هوياتهم، وتحتجز بعضها عند بواباته، فيما تمنع العشرات من الدخول إليه منذ فترات.

وتطالب ما تسمى “جماعات الهيكل” نتنياهو بفتح المسجد الأقصى أمامهم يومي الجمعة والسبت.