اشتية: نحذر من العودة إلى إجراءات “كورونا” في ظل تزايد أعداد مصابي “أوميكرون”

رام الله – مصدر الإخبارية 

حذّر رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، من العودة للإجراءات والتدابير التي اتخذت قبل نحو عامين، في ظل الارتفاع المتزايد بأعداد المصابين بمتحور “أوميكرون”.

ودعا اشتية، في مستهل جلسة الحكومة المنعقدة اليوم الاثنين، المواطنين للإقبال إلى مراكز التطعيم لتلقي الجرعة التعزيزية لمن تلقوا الجرعتين وتلقي التطعيم لمن لم يتلقه حتى الآن، والابتعاد عن التجمعات والحرص على غسل الأيدي وارتداء الكمامات.

وفي سياق منفصل، قال اشتية إن “إن الحكومة توجهت برسائل إلى الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية، للتدخل، لوقف إرهاب الدولة المنظم الذي يقوم به المستوطنون ضد أهلنا بحماية وإسناد جنود الاحتلال، خاصة في قرى برقة وقريوت وسبسطية، وتوفير الحماية لشعبنا”.

وحمّل اشتية، إسرائيل مسؤولية هذا التصعيد، ودان “سياسة إطلاق النار بغرض القتل التي تمارسها إسرائيل في حق شعبنا الأعزل”.

وطالب “بفتح الأرشيف الإسرائيلي أمام لجنة تحقيق دولية للنظر في المذابح التي ارتكبت في حق شعبنا في العام 1948 والأعوام التي تلته، وتدمير أكثر من 480 بلدة وقرية، وتهجير أكثر من 900 ألف فلسطيني، لا زالوا لاجئين منفيين عن بيوتهم حتى اليوم”.

واعتبر رئيس الوزراء أن التحقيق الذي أجري قبل أسبوع من قبل بعض الصحفيين بمراجعة الأرشيف الإسرائيلي حول المجازر، بأنه “غيض من فيض”، وأن تاريخ فلسطين الشفوي والمكتوب يبين حجم المجازر التي ارتكبت، وما يزال الآلاف ممن نجوا من تلك المجازر أحياء وهم قادرون على أن يدلوا بشهاداتهم أمام لجنة دولية.

وفي شأن آخر، قال اشتية إن “الحكومة أنهت أخيراً حواراً اقتصادياً مع الولايات المتحدة كان  توقف قبل 5 سنوات، أكدنا خلاله أن حل الصراع سياسي ولا بد من الرجوع إلى القانون الدولي والشرعية الدولية، وأنه لا بد من حماية حل الدولتين الذي تؤمن به الإدارة الأميركية الحالية لأن “إسرائيل تدمره في شكل ممنهج من خلال برامجها الاستيطانية الاستعمارية”.

وأضاف: “أكدنا أيضا أنه لا بد من تمكين شعبنا من سيادته على أرضه ومصادره الطبيعية ومقدراته الاقتصادية وإزالة المعيقات الإسرائيلية التي تحول دون تنمية مستدامة في فلسطين”.

وهنأ اشتية، أبناء الشعب الفلسطيني مسيحيين ومسلمين لمناسبة بدء أعياد الميلاد المجيدة، متمنياً أن تعود هذه الأعياد وقد انتهى الاحتلال وأقيمت الدولة المستقلة ذات السيادة القابلة للحياة متواصلة الأطراف وعاصمتها القدس.

ويناقش مجلس الوزراء قضايا متعلقة بالوضع الصحي والمالي وتقارير الوزارات مع تركيز النقاش على الأوضاع المالية وزيادة إيرادات الخزينة.