الاحتلال يمنع إدخال شاحنات محملة بأجهزة اتصالات إلى غزة
منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح الثلاثاء إدخال عدة شاحنات محملة بأجهزة ومعدات خاصة بالاتصالات عبر معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة.
وقال رئيس اللجنة الرئاسية لتنسيق دخول البضائع و الـ شاحنات للقطاع رائد فتوح لمصادر رسمية في غزة إن سلطات الاحتلال منعت صباح اليوم إدخال 11 شاحنة محملة بأجهزة ومعدات خاصة بالاتصالات لشركات قطاع خاص في القطاع، دون إبداء الأسباب.
وأوضح أن سلطات الاحتلال أبلغتنا مساء الاثنين بقرار وقف إدخال جميع أجهزة ومعدات الاتصالات لكافة شركات القطاع الخاص بشكل عام في قطاع غزة، وذلك اعتبارًا من صباح اليوم وحتى إشعار آخر.
وأشار فتوح إلى أنه من المقرر أن تدخل عبر المعبر اليوم 450 شاحنة محملة بالبضائع والمساعدات للقطاعات التجارية والزراعية والمواصلات، بالإضافة إلى ضخ كميات من المحروقات إلى القطاع.
ويعتبر “أبو سالم” المعبر التجاري الوحيد الذي يدخل عبره البضائع والمحروقات إلى القطاع، بعد فرض سلطات الاحتلال حصارًا خانقًا على القطاع منذ ما يزيد عن 13 عامًا، كما أنها تغلقه يومي الجمعة والسبت، وكذلك فترة الأعياد اليهودية.
وقالت شركة الاتصالات الفلسطينية في بيان لها أصدرته بعد تعرض إحدى مستودعاتها للسرقة إن عدم السماح بإدخال معدات جديدة من قبل قوات الاحتلال سيؤدي إلى تفاقم المشكلة، مشيرة إلى أن الايدي التي امتدت إلى مستودع الشركة، إنما تسعى من فعلتها هذه إلى المس بمقومات الاقتصاد في المحافظات الجنوبية المحاصرة، ليضيف إلى كاهل المواطن المثقل عبئاً جديدا، دون مراعاة أهمية خدمة الاتصالات في الوقت الذي يعاني فيه أهلنا في القطاع من ويلات الحصار.
وتابعت الشركة في بيانها، إن هذا العمل المدان يربك المواطنين، بعد حرمان غالبية العائلات الفلسطينية من الخدمات التي تقدمها شركة بالتل بشكل مباشر، وسيلقي بظلال سلبية على عدد كبير من المقاولين والمتعهدين والموزعين والموردين الذين سيتأثر عملهم نتيجة لتعطّل اعمال الشركة.