هنية: حكم الاحتلال على الشيخ رائد صلاح تمهيد لتطبيق صفقة القرن

غزةمصدر الإخبارية

استنكر رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية ، قرار الاحتلال سجن الشيخ رائد صلاح.

وقال هنية في تصريح صحفي، تلقينا اليوم الإثنين بغضب أنباء إصدار محكمة تابعة للاحتلال بالحكم على شيخ الأقصى الشيخ رائد صلاح بالسجن لمدة 28 شهرًا، والذي يأتي استكمالًا لعمليات اعتقال وإبعاد متواصلة للشيخ عن المسجد الأقصى المبارك.

وأضاف أن تغييب الشيخ رائد صلاح منذ سنتين، ثم إصدار هذا الحكم الجائر هو جزء من التمهيد لتطبيق صفقة القرن في القدس والمثلث، ومحاولة لكتم الصوت الحر الصادح بالحق المؤكد على إسلامية الأقصى وعروبة القدس، والرافض والمعارض لجرائم الاحتلال وعمليات التهويد المتواصلة.

وتابع هنية نعبر عن كامل تضامننا مع الشيخ رائد صلاح وأسرته وأهلنا في داخل الأرض المحتلة 48، واستنكارنا ورفضنا لهذا الحكم الظالم والذي يشي بعظم المؤامرة والسعي الدؤوب لفرضها على الأرض.

ودعا إلى أوسع حركة تضامن مع الشيخ رائد صلاح والمسجد الأقصى المبارك، ورفض كل هذه الخطوات والمؤامرات والجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة غير القابلة للتصرف.

وأكد هنية أن هذا القرار سيزيد شعبنا إصرارًا، وسيشكل حافزًا للمواصلة بكل السبل لإفشال هذه الصفقة المؤامرة.

وأصدرت محكمة الاحتلال الإسرائيلي صباح الإثنين حُكمًا بسجن رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل الشيخ رائد صلاح 28 شهرًا.

وأفادت مصادر محلية بأن “محكمة صلح” الاحتلال في حيفا أصدرت أيضًا حُكمًا بسجن الشيخ صلاح 18 شهرًا مع وقف التنفيذ.

وجاء الحكم الإسرائيلي على الشيخ صلاح بزعم “التحريض على الإرهاب ودعم منظمة محظورة”.

وعقدت محكمة الاحتلال صباح اليوم جلسة للنطق بالحكم على الشيخ صلاح في الملف المعرف إعلاميًا باسم “الثوابت”.

وكانت محكمة الاحتلال أدانت الشيخ صلاح في نوفمبر المنصرم بتهم “التحريض على ممارسة الإرهاب والعنف ودعم تنظيم إرهابي”.

وطالبت النيابة العامة الإسرائيلية بفرض عقوبة على الشيخ صلاح بما لا يقل عن السجن الفعلي 4 أعوام ونصف العام، بزعم أن العقوبة تتناسب مع التهم المنسوبة إليه في لائحة الاتهام.