ملحم لمصدر: طالبنا أمريكا رسمياً بالضغط لإنهاء تقسيمات مناطق الضفة

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

كشف رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية ظافر ملحم، اليوم الأربعاء، أن الجانب الفلسطيني طلب رسمياً من الطرف الأمريكي الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإلغاء تقسيمات مناطق الضفة الغربية ( أ-ب-ج)، كونها تشكيل عائقاً أساسياً للتنمية في فلسطين.

وقال ملحم في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية ” قدمت شرحاً مفصلاً للجانب الأمريكي خلال اللقاء الذي عقد أمس الثلاثاء بمشاركة وزراء من الحكومة الفلسطينية ومسئولين أمريكيين، عن المعيقات الإسرائيلية التي تحول دون التنمية في قطاع الطاقة وتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة في المناطق ( أ-ب-ج)، وأكدنا أنه على الرغم من الظروف الحالية لابد من حل للأمر”.

وأضاف ملحم” قلنا لهم لا يمكن تحقيق خططنا للنهوض بقطاع الطاقة وتنفيذ مشاريع الطاقة المجددة في فلسطين في ظل القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال على الحركة وعمليات البناء والتطوير واقامة المشاريع في المناطق الفلسطينية المذكورة أعلاه”.

وتابع ملحم” أكدنا أنه بدون الوصول للمناطق الفلسطينية بحرية لن يكون هناك تنمية حقيقية في قطاع الطاقة والاقتصاد الوطني”.

وأكد ملحم، أن المسئولين الأمريكية وعدوا بممارسة ضغوط على الاحتلال الإسرائيلي لإيجاد حلول للمشاكل التي تمنع التنمية”. مشدداً على ضرورة زوال الاحتلال بشكل كامل عن الأراضي الفلسطينية للنهوض بكافة القطاعات الاقتصادية والتنموية في البلاد.

واجتمع مسؤولون أمريكيون وفلسطينيون أمس الثلاثاء عبر الانترنت لتجديد الحوار الأمريكي الفلسطيني الاقتصادي (USPED).

وشارك في الحوار الاقتصادي وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي (رئيس الوفد الفلسطيني)، ومحافظ سلطة النقد الفلسطينية فراس ملحم، ووزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات اسحق سدر، ورئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الفلسطينية ظافر ملحم، ورئيس سلطة جودة البيئة جميل مطور، ورئيس هيئة تشجيع الاستثمار الفلسطينية هيثم الوحيدي، و مستشاري رئيس الوزراء استيفان سلامة وشاكر خليل.

وضم الوفد الأمريكي مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى يائيل لمبرت (رئيسة الوفد الأمريكي)، ونائب مساعد وزير الخارجية للشؤون الإسرائيلية-الفلسطينية هادي عمرو، ورئيس وحدة الشؤون الفلسطينية الأمريكية جورج نول، ونائب مساعد وزير الخزانة إريك ماير، وكبير مسؤولي التجارة روبين كيسلر، ونائب مساعد مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ميغان دوهرتي .