أونروا

ألمانيا تدعم لاجئي الأونروا ب21 مليون يورو

رام الله _ مصدر الإخبارية

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) وحكومة ألمانيا, عن توقيع اتفاقيات لدعم لاجئي فلسطين في غزة والضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية, من خلال بنك التنمية الألماني، بلغت قيمتها الإجمالية 21 مليون يورو.

وأوضحت الحكومة الألمانية أنها ستقدم  15 مليون يورو لضمان استمرار حصول ما يقرب من 50,000 طفل من لاجئي فلسطين في غزة إضافة إلى 46,000 طفل لاجئ آخر في الضفة الغربية على التعليم في مدارس الأونروا، وعلى ضمان حصول لاجئي فلسطين على خدمات الرعاية الصحية المنقذة للحياة في ثلاثة مراكز صحية في قطاع غزة.

بالإضافة إلى ذلك، ستدعم ألمانيا التعافي المبكر للاجئي فلسطين في غزة ممن تضرروا من الجولة الأخيرة من العدوان الإسرائيلي, وذلك من خلال تبرع مقداره 6 ملايين يورو، عن طريق تقديم معونة مالية لإعادة بناء ما يقرب من 150 مأوى مدمرا ودعم 50 أسرة في تلبية احتياجات إغاثتها النفسية الاجتماعية العاجلة.

ومن جانبه, رحب السيد أوليفر أوكزا، رئيس المكتب التمثيلي الألماني في رام الله، بهذه الاتفاقيات باعتبارها مساعدة أساسية للاجئي فلسطين في غزة والضفة الغربية بعد عام مليء بالتحديات، لا سيما في ضوء عدم الاستقرار الناجم عن جائحة كوفيد-19 والأعمال العدائية في أيار 2021.

بدوره، أعرب السيد كريم عامر مدير الشراكات في الأونروا عن شكره لهذا التبرع بالقول: “من خلال هذا التبرع السخي والذي يأتي في الوقت المناسب، أثبتت حكومة ألمانيا مرة أخرى التزامها الهائل برفاهية لاجئي فلسطين، عن طريق دعم الأونروا في المحافظة على خدمات التعليم والصحة دون انقطاع في غزة والضفة الغربية، خلال واحدة من أكثر أزماتها المالية حدة.

وأضاف “كما أن التبرع الإضافي لأنشطة إعادة الإعمار في غزة ليس سوى أحدث مثال على سخاء ألمانيا تجاه لاجئي فلسطين في غزة، وخاصة أولئك المتضررين من جولات العنف الدورية، وشهادة ثقة تجاه عمليات الأونروا الطارئة”.

يذكر أن الحكومة الألمانية كانت أكبر مانح للأونروا في عام 2020، حيث تبرعت بأكثر من 182 مليون يورو. في عام 2021، من المتوقع أن تكون حكومة ألمانيا ثاني أكبر مانح. فمع الإعلانات التي تمت اليوم، تكون ألمانيا قد تبرعت بمبلغ 32,75 مليون يورو لدعم الميزانية البرامجية للوكالة بالإضافة إلى 11 مليون يورو لنداء الإنعاش المبكر الإنساني للأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

 

Exit mobile version