الشاباك: السلطة تمر بوضع اقتصادي صعب.. وغانتس يلتقي عباس قريباً

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

زعم جهاز “الشاباك” التابع للاحتلال الإسرائيلي أنّ السلطة الفلسطينية تمر بوضع اقتصادي صعب، وهناك خشية من انهيارها.

جاء ذلك خلال استعراض رئيس الشاباك رونين بار التقدير الاستخباري السنوي للجهاز أمام المجلس الوزاري المصغر  الـ”كابينت”.

وأورد موقع “واللا” العبري عن وزيرين إسرائيليين شاركا في جلسة الكابينت، قولهما إنّ رئيس الشاباك تحدّث عن ضرورة أن تعمل “إسرائيل” على تعزيز السلطة الفلسطينيّة في رام الله.

وتابع الموقع العبري أنّ وزيراً شارك  في جلسة الكابينت، قال إنّ رئيس الشباك، أشار في سياق حديثه إلى أنّ تعزيز السلطة الفلسطينية مهم أيضاً من أجل تعزيز الاستقرار في الضفة الغربية ومن أجل إضعاف حماس.

ونقل الموقع عن مصادر وصفها بالمطلعة على ما جرى في الاجتماع، قولها إن مسؤولين كبار في جيش الاحتلال قدموا هم أيضاً استعراضاً أمام الوزراء خلال الجلسة ونقلوا رسالة مُشابهة وشدّدوا على وجوب العمل على تعزيز السلطة الفلسطينية.

وأردف الموقع أن وزير جيش الاحتلال، بيني غانتس، يقود خط تعزيز السلطة الفلسطينية داخل الحكومة الإسرائيليّة، ولهذه الغاية اجتمع هذا الأسبوع بوزير التطوير الإقليمي عيساوي فريج من حزب “ميرتس”، الذي صرح أكثر من مرة علناً عن الخشية من انهيار السلطة.

وتابع غانتس لفريج أنّه ينوي الاجتماع في القريب مرّةً أخرى مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وهذا سيكون الاجتماع الثاني بين الشخصيْن منذ تشكيل الحكومة الجديدة.

وكان غانتس التقى عباس في أواخر آب/ أغسطس، في أولّ اجتماع لمسؤولين من الطرفيْن منذ أكثر من عقد، ووصف اللقاء بالتاريخيّ، لأنّ آخر اجتماع بين عبّاس ومسؤول إسرائيليّ عُقِد في العام 2011.