الفصائل لمصدر: جهود لإنقاذ الأوضاع بغزة وسنذهب لخيار التصعيد في هذه الحالة

هذا ما قالته حول المصالحة

خاص – مصدر الإخبارية

إنذارات أخيرة توجهها فصائل المقاومة بغزة للاحتلال الإسرائيلي، وسط سياسة تلكؤ ومماطلة من الأخيرة في سير عجلة الإعمار، فما تبعات هذه السياسة؟

القيادي في حركة الجهاد الإسلامي صرح خضر حبيب، اليوم الأربعاء، أن الشارع الفلسطيني لا يمكن أن يقبل من أي طرف أن يحاصره في حقوقه الاساسية.

وقال حبيب في تصريحات خاصة بشبكة مصدر الإخبارية  إن الاحتلال من خلال حصاره لقطاع غزة يحاول اضعاف المقاومة، مضيفاً: “نستغرب حصار بعض الدول العربية ومهاجمتها للمقاومة واتهامها ومحاربتها بكل الوسائل واعتقال عناصرها”.

وأكد أن كل الدعوات من الدول العربية لإتمام المصالحة مقدّرة، ولكن هناك فيتو اسرائيلي على المصالحة الحقيقية وبالتالي من يعيشون تحت كنف الاحتلال ويتعاملون بالتعاون الأمني معه يخضعون لضغوطه، ولو تحرروا منه لكانت الوحدة الفلسطيني تلقائية.

بدوره قال القيادي في الجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة إن الاحتلال في إطار سياسة الابتزاز التي يتبعها وربط مسارات تبادل الأسرى مع موجبات وفق إطلاق النار، يتنصل من إعادة الإعمار، فقد مضت سبعة أشهر دون أي تطور في ملف الإعمار ورفع الحصار.

وأكد أبو ظريفة أن الاحتلال يتحمل مسؤولية هذا التنصل واستمرار العدوان في القدس، مردفاً: “خضنا معركة سيف القدس تحت شعار أن زمن الاستفراد بها ولّى، والمقاومة لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا الاعتداء”.

ولفت إلى أن المصريين يبذلون جهوداً مضنية مع الاحتلال للوصول لتقدم في هذه الملفات، وفي كل مرة يعطي الأخير وعودات ولا يعطي التزامات، ولا زالت الجهود مبذولة لإنقاذ الوضع قبل تدهوره.

وأضاف: “نحاول في الفصائلة بغزة عدم الذهاب لتصعيد، ولكن إذا فرضه الاحتلال بسبب المماطلة سنتخذ قراراً به”.

القيادي في حركة حماس محمود الزهار شدد على أن هذا الحصار “لن يجعل شعبنا يرفع الراية البيضاء وإذا استمر التصعيد والحصار، فالمقاومة وجدت لتدافع عن شعبها ودائماً جاهزة لتلقين العدو الدرس”.

وطالب الزهار الوسطاء بالضغط على الاحتلال لرفع الحصار وإدخال المواد اللازمة للإعمار، مبيناً أنه حال عدم الاستجابة للمطالب فكل الخيارات مفتوحة أمام المقاومة.

اقرأ أيضاً: بعد 7 أشهر على انتهاء العدوان.. إلى أين وصلت أوضاع غزة الاقتصادية؟