صحيفة عبرية: الاحتلال يتخوف من تصعيد أمني بالضفة والقدس يمتد للداخل

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت تقارير إعلامية عبرية، اليوم الثلاثاء، أن هناك مخاوف كبيرة لدى الاحتلال الإسرائيلي من إمكانية حدوث مزيد من التصعيد للأوضاع الأمنية في الضفة والقدس المحتلتين.

ووفقاً لصحيفة “هآرتس” العبرية “فإن المستوى السياسي والمؤسسة الأمنية والعسكرية لدى الاحتلال ناقشوا إمكانية حدوث مثل هذا التصعيد في الضفة والقدس، وخطر امتداده إلى المدن المختلطة داخل الخط الأخضر، كما حدث في عملية “حارس الأسوار العدوان الأخير على غزة”.

وتابعت الصحيفة أنه تم تكثيف حالة التأهب على الحواجز، وكذلك على طول “الخط الأخضر”، وتم اتخاذ خطوات نحو إمكانية تعزيز القوات في الإسرائيلية في القدس والضفة الغربية.

ولفتت إلى أن “المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لم تجد لمنفذي العمليات الأخيرة أي ارتباط بالفصائل الفلسطينية، وأن الهجمات نفذت بشكل فردي بما فيها تلك التي وقعت في البلدة القديمة وأدت لمقتل إسرائيلي على يد الشيخ فادي أبو شخيدم من قادة حماس المحليين والذي تبين أنه تصرف بمفرده وليس ضمن أوامر من حركته”.

وأوضحت أن “هناك مخاوف من تنفيذ مزيد من الهجمات كتقليد للعمليات الأخيرة، وبما يشبه موجة الهجمات الفردية التي بدأت في أكتوبر/ تشرين أول 2015، والتي تضاءلت في السنوات الأخيرة بفعل الإجراءات الأمنية ومنها الوسائل التكنولوجية”.

وكان شاب فلسطيني استشهد، فجر الاثنين، برصاص جيش الاحتلال، بزعم تنفيذه عملية دهس لأحد جنوده قرب حاجز جبارة، الواقع بين طولكرم والطيبة في المثلث بالداخل المحتل.

وزعمت القناة السابعة العبرية أن جندي إسرائيلي أصيب بجراح حرجة، ونقل على إثرها إلى مستشفى “تل هشومير” لتلقي العلاج، وأن إصابته تتركز في الأطراف والصدر والرأس ولكن وضعه العام مستقر.