برودة الأطراف - فصل الشتاء

برودة الأطراف تنذر بعواقب أمراض خطيرة.. احذرها

وكالات – مصدر الإخبارية 

الطقس البارد والأجواء الشتوية قد تكون محببة عند الكثير من الأشخاص،ولكنها قد تكون بداية معاناة تستمر طيلة فصل الشتاء تتمثل في برودة الأطراف العلوية والسفلية، وقد يكون هذا الأمر علامة على وجود مرض معين في جسم الانسان.

في هذا المقال نستعرض ما تخبئه برودة الأطراف وفق بحث أجرته المجلة الفرنسية “فام أكتويال”، وهي كما يلي:

ظاهرة رينود

عبارة عن اضطراب دوران الأوعية الدقيقة، ومن أعراضه أن تصبح أصابع اليدين والقدمين بيضاء وخدرة، مع وخز مزعج، عندما يكون الجو بارداً، تنقبض الشرايين المحيطية الصغيرة بشكل طبيعي لتركيز الحرارة على الأعضاء الحيوية.

لكن في ظاهرة رينود، تنقبض كثيراً ولا يمرُّ الدم بعد ذلك، في حالة الانزعاج اليومي، قد يصف الطبيب الأدوية التي توسع الأوعية الدموية، مثل حاصرات قنوات الكالسيوم (نيفيديبين) أو البروستاجلاندين (إيلوبروست).

انسداد أحد الشرايين وعلاقته ببرودة الأطراف

يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تضييق وتيبس جدران الشرايين الدقيقة في أطراف الجسم ويكافح الدم ليشق طريقه، وتبرد القدمان واليدان.

وتشير هذه الأعراض إلى وجود ما يسدُّ الأوعية الدموية جزئياً وهو تصلب الشرايين الذي يحتاج إلى العلاج بالأدوية.
ويمكن أن تتسبب بعض الأمراض النادرة في حدوث هذه المشكلة، مثل مرض بورغر، وهو التهاب في الأوعية الدموية يمنع الدورة الدموية الطبيعية.

الآثار الجانبية للدواء

تسبب حاصرات بيتا (أتينولول، بيسوبرولول …)، تضييق الأوعية مما يقلل من تدفق الدم إلى اليدين والقدمين.

ووفقاً للمجلة الفرنسة، فإن العلاجات الأخرى لها نفس التأثير، مثل أدوية الصداع النصفي.

كما تؤدي مضادات الذهان ومضادات الصرع أو غيرها من الأدوية الخافضة للضغط أحياناً إلى شعور عام بالبرودة يزداد سوءاً في الأطراف يمكن للطبيب تكييف بعض هذه العلاجات.

قصور الغدة الدرقية

يؤدي الانخفاض في هرمونات الغدة الدرقية إلى تباطؤ عام في الجسم، وتتأثر القدرة على تنظيم درجة الحرارة الداخلية.

فقر الدم

برودة اليدين والقدمين يمكن أن تشهد على فقر الدم ونقص الحديد وفيتامين بي 12 أو بي 9.

يسير الشعور بالبرودة جنباً إلى جنب مع حالة عامة من التعب وشحوب الوجه وضيق في التنفس عند بذل مجهود.

ويمكن أن تساعد إعادة التوازن في نظامك الغذائي أو تناول مكمل غذائي يحتوي على الحديد أو الفيتامينات، ولكن تبقى الاستشارة الطبية ضرورية لاكتشاف سبب فقر الدم.

ما الذي تخفيه برودة الأطراف؟

غالباَ يكون الخطأ بسبب الأوعية الصغيرة التي من المفترض أن تروي أطراف الجسم، ونظراً إلى أنها شديدة التناغم أو الانسداد قليلاً، فإنها لا تزود اليدين والقدمين بما يكفي من الدم، أو حتى الأنف والأذنين، التي تفقد الحرارة. ولكن يمكن أن تكون أيضاً مشكلة عامة في نظام تنظيم درجة حرارة الجسم، على سبيل المثال منشأ الغدة الدرقية.

Exit mobile version