الخارجية تستنكر قتل الاحتلال للطفل محمد يونس قرب طولكرم

طولكرم- مصدر الإخبارية

استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات جريمة إعدام الفتى محمد نضال يونس (١٦ عاماً) على حاجز جبارة بالقرب من طولكرم.

وفي السياق، حملت الخارجية الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينت، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم الإعدام الميداني التي ترتكبها قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين العزل، وعن عمليات التحريض المتواصلة على قتل الفلسطينيين واستباحة حياتهم.

ولفتت في بيان صادر عنها اليوم الإثنين، إلى عمليات التحريض التي يمارسها المستوى السياسي في دولة الاحتلال وقادته العسكريون والتي كان آخرها مطالبة عضو الكنيست المتطرف والعنصري بن غابير، بإطلاق النار على كل (مخرب) حسب وصفه.

ونوهت إلى دعوته اعطاء إدارة السجون الصلاحية بإطلاق النار على الأسرى، مروراً بعمليات التحريض واسعة النطاق التي تبيح قتل (الأغيار) والتي تصدر كفتاوى من غلاة الحاخامات والمتطرفين ومدارسهم الدينية العديدة والمختلفة.

وأوضحت أن أبشع صور التحريض على القتل جسده احتضان المستوى السياسي في إسرائيل لقتلة الشهيد سليمة، وقرار اعادتهما للخدمة العسكرية وسط استمرار إشادة المتطرف بينت (ببطولاتهما)، وأكثر من ذلك تفاخر مفتش عام الشرطة الإسرائيلية بهما معلناً نيته تكريمهما، علماً أن قسم التحقيقات مع عناصر الشرطة الإسرائيلية سارع إلى اغلاق ملف التحقيق معهما.

وعدّت الوزارة أن صمت المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة على جرائم الإعدامات الميدانية أو اكتفاءها ببعض بيانات الإدانة الشكلية، بات يشجع دولة الاحتلال على التمادي في إطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين بهدف قتلهم دون خوف من رقيب أو حسيب.

ودعت الوزارة مجدداً الجنائية الدولية لسرعة البدء في تحقيقاتها في جرائم الاحتلال التي ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.