عودة قتلة الشهيد أبو سليمة للخدمة وسط دعم من سلطات الاحتلال لتصرفهم

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن عودة مقاتلي وحدة “حرس الحدود” الشرطية اللذين قتلا الشهيد محمد شوكت أبو سليمة وهو مصاب وملقى على الأرض إلى الخدمة، وتسليمهما سلاحيهما، وذلك في ظل الدعم الكامل الذي حصلا عليه من القيادتين السياسية والعسكرية في سلطات الاحتلال.

وقالت شرطة الاحتلال في بيان لها إن قائد وحدة “حرس الحدود”، أمير كوهين، التقى بالمقاتلين قتلة الشهيد أبو سليمة، وسلمهما سلاحيهما، وأصدر أوامر بإعادتهما إلى “الخدمة العملياتية الميدانية” في القدس المحتلة.

وأوردت عن قائد وحدة “حرس الحدود” التابعة لشرطة الاحتلال قوله: “لقد تصرفتما باحتراف ويقظة ومنعتما الإرهابي من إلحاق الأذى بكما وبالكثير من المدنيين في الساحة”.

وأردفت: “يتطلب الواقع الأمني ​​منا أن نكون في حالة تأهب وجاهزية للتصرف في حالات الطوارئ الروتينية فورًا وبدون إشعار مسبق، تمامًا كما فعلتما؛ هذا صحيح بالنسبة للقدس وأماكن أخرى”.

وفي حديثه للقاتلين زعم كوهين أن “الواقعة كان من الممكن أن تنتهي بشكل مختلف؛ بفضل نشاطكما منعتما المزيد من الضرر بكما أو بالمدنيين، قمتما بإطلاق نيران مستهدفة وأنتما تقفا بموقع آمن بالضبط كما نتوقع”.

وكان رئيس حكومة الاحتلال، نفتالي بينيت دافع اليوم عن إطلاق عنصري شرطة الاحتلال النار على الشهيد أبو سليمة وقتله بدم بارد في القدس المحتلة.

يأتي ذلك بعدما فتحت عناصر شرطة “حرس الحدود” النار أمس السبت على الشاب محمد أبو سليمة (25 عاما)، في باب العامود، بذريعة محاولته تنفيذ عملية طعن.

كما ادعى الاحتلال أن الشهيد أبو سليمة “نجح بإصابة إسرائيلي، كما حاول طعن شرطي لكنه لم ينجح بذلك، حيث تم إطلاق النار عليه قبل ذلك”.