الاحتلال ينشر تفاصيل جديدة حول عملية إطلاق النار في رام الله

رام اللهمصدر الإخبارية

كشف موقع (واللاه) الإسرائيلي، تفاصيل جديدة حول عملية إطلاق النار، تجاه جنود الاحتلال، والتي وقعت في رام الله أول أمس الخميس.

وقال الموقع، إن قوات الاحتلال، ما زالت تبحث عن منفذ عملية إطلاق النار، تجاه أحد جنود الاحتلال قرب قرية رأس كركر شمال رام الله، حيث أسفرت العملية عن إصابة أحد جنود الاحتلال بجروح في الرأس.

وأوضح الموقع، أن التحقيقات التي أجراها جيش الاحتلال، تشير إلى أن المنفذ قام بصنع كمين لجنود جيش الاحتلال المتواجدين في المكان، وانتظر وقت طويلًا حتى قام بإطلاق النار، ثم أطلق النار تجاه أحد الجنود من مسافة تصل إلى (٤٠) مترًا.

وأشار الموقع، وفق مصادر إسرائيلية أمنية، إلى أن التقديرات تفيد بأن المنفذ، كان يعرف موقع العملية جيدًا، وكذلك قام بتخطيط مسار انسحابه بعد تنفيذه للعملية، ولذلك كانت عملية ملاحقته صعبة.

وكانت وسائل إعلام عبرية أفادت، بإصابة جندي إسرائيلي عصر الخميس الماضي، في عملية إطلاق نار نفذتها سيارة مسرعة عند بلدة رأس كركر غرب رام الله.

وقالت هيئة البث الإسرائيلي الرسمية، إن جنديًا أصيب بجروح طفيفة في إطلاق نار وقع بمنطقة رام الله، مشيرةً إلى أن قوات الاحتلال تبحث عن المنفذ.

وكان شرطي إسرائيلي أصيب صباح اليوم، في عملية إطلاق نار بالقرب من باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، فيى عملية إطلاق نار، فيما استشهد المنفذ.

وفجر اليوم ذاته، أصيب 14 جندياً من لواء (جولاني) بينهم واحد جراحه خطيرة، في محاولة دهس، في القدس، بينما تواصل الشرطة الإسرائيلية ملاحقة المنفذ.

وكانت مدن الضفة المحتلة قد شهدت تزايد في عمليات الدهس والطعن خاصةً بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صفقته المزعومة للسلام والمعروفة إعلامياً بصفقة القرن، والتي لاقت رفضاً وغضباً واسعاً على المستويين الشعبي والرسمي.

كما وشهدت القدس المحتلة مواجهات واقتحامات استفزازية من المستوطنين وجنود الاحتلال أثارت غضب المصلين والمرابطين في المسجد الأقصى ما أدت إلى اشتباكات مباشرة واعتقال العشرات في أوساطهم.

ويشدد جيش الاحتلال من إجراءاته الأمنية في محيط المسجد الأقصى وعلى مداخل المدن والقرى في الضفة المحتلة على اعتبار أن احتمالية حدوث عمليات الطعن والدهس تشهد إرتفاعاً ملحوظاً عقب الأحداث السياسية الأخيرة.