الاحتلال يهدم جداراً بالولجة ويشن حملة اعتقالات بالضفة والقدس

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

هدمت جرافات الاحتلال جدرانا استنادية بقرية الولجة قضاء بيت لحم، فيما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس، حملة مداهمات واقتحامات لمناطق مختلفة بالضفة الغربية، تخللها اعتقال عددا من المواطنين.

وأفاد مدير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية، بأن قوة من جيش الاحتلال يرافقها موظفو ما يسمى بلدية القدس وجرافة اقتحموا منطقة عين جويزة، وهدموا جدارا استناديا يعود للمواطن احمد إبراهيم الاعرج، بحجة عدم الترخيص.

يشار إلى أن منطقة عير جويزة في الولجة تتعرض لهجمة استيطانية موسعة من قبل الاحتلال منذ سنوات، تخللها هدم عشرات المنازل وإخطار بالهدم ووقف البناء، وتجريف أراضي وتدمير بنية تحتية.

وأفاد نادي الأسير باعتقال الاحتلال سبعة مواطنين من الضفة جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين وجنود الاحتلال.

ووفقا لنادي الأسير، جرى اعتقال فتحي جرار من صانور قضاء جنين، وكارم حنون من نابلس، والأسرى السابقين يزن ومحمد محسن من أبو ديس، وعبد الرحمن الدويك من الخليل، كما شملت الاعتقالات زين الكركي ويوسف الكركي من مخيم شعفاط.

ويواصل الاحتلال وقواته الخاصة “المستعربون” كل ليلة اقتحاماته باعتقالات بين صفوف المواطنين، بالإضافة إلى تسليم آخرين بلاغات لمراجعة ما يسمى بـ”مخابرات الاحتلال” للاستجواب، وسط عمليات إرهاب للمواطنين الآمنين.

في سياق متصل هاجم مستوطنون، اليوم الخميس، منزلا في بلدة جالود، جنوب نابلس.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن مجموعة من مستوطني البؤرة الاستيطانية “احيا” هاجموا منزل المواطن هشام عماد احمد حمود في بلدة جالود، وأعطبوا اطارات مركبته وخربوا محركها، وكسروا عشرات الاشجار في حديقة المنزل، وسرقوا معدات خاصة للبناء ومولد كهرباء.

وأشار دغلس إلى أن بلدات وقرى جنوب نابلس، تتعرض بشكل ممنهج لاعتداءات المستوطنين، فيما تمنع سلطات الاحتلال المواطنين من تنفيذ اعمال البنية التحتية فيها.