آبل إصدار iOS 15.2.1

دفعت بقضية التجسس للواجهة من جديد.. “آبل” ترفع دعوى على الشركة المصنعة لـ “بيغاسوس”

وكالات- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر إعلامية، أمس الثلاثاء، أن شركة آبل (Apple)، رفعت دعوى قضائية على شركة “إن إس أو” (NSO) الإسرائيلية المصنعة لبرنامج التجسس بيغاسوس.

وبحسب بيان “آبل” فقد جاءت هذه الدعوى لاستهداف الشركة مستخدمي أجهزتها، مشيرة إلى أنه ينبغي محاسبة الشركة المتورطة في فضيحة التجسس.

وأوضحت أيضاً أن الدعوى جاءت “لمنع مزيد من الإساءة والأذية لمستخدميها، تسعى آبل للحصول على أمر قضائي دائم يمنع مجموعة (إن إس أو) من استخدام أي برامج أو خدمات أو أجهزة تنتجها آبل”.

وأضاف البيان أن القضية التي رفعتها شركة آبل ضد “أن إس أو” تتضمن معلومات جديدة حول كيفية قيامها بعملية التجسس على مستخدمي الهواتف.

وبحسب تقارير إعلامية، فإنه تتحول الهواتف المحمولة التي يخترقها برنامج بيغاسوس إلى أجهزة تجسس، مما يسمح للمستخدم المخترِق بقراءة رسائل الأشخاص المستهدَفين.

كما تمكنهم من البحث في الصور والبيانات الأخرى، وتتبُّع مواقعهم وحتى تشغيل الكاميرا الخاصة بهم دون علمهم.

وأجرت “آبل”، في سبتمبر/ أيلول الماضي، تحديثا لبرمجية هاتف “آيفون”، لمواجهة ثغرة أمنية قال خبراء إن برنامج “بيغاسوس” استخدمها للتجسس على ناشط سعودي.

الجدير ذكره أن الرئيس التنفيذي الجديد لشركة “إن إس أو” إسحاق بنبنيستي استقال من منصبه في 11 نوفمبر/تشرين بعد أسبوع من إدراج وزارة التجارة الأميركية الشركة ضمن القائمة السوداء لتشكيلها تهديدا للأمن القومي الأميركي.

وبينت الوزارة الأمريكية في بيان أن الشركة الإسرائيلية باعت برنامج تجسس لحكومة أجنبية استخدم في استهداف مسؤولين حكوميين وصحفيين وغيرهم.

وطفت أزمة التجسس على السطح بعد اتهام الشركة الإسرائيلية قبل عدة أشهر بفضيحة تجسس عالمية بعد تحقيق نشرته صحيفة “غارديان” البريطانية بالشراكة مع 17 وسيلة إعلامية دولية اعتبارا من 18 يوليو/تموز الماضي.

وأظهر التحقيق أن برنامج بيغاسوس سمح بالتجسس على ما لا يقل عن 180 صحفيا و600 شخصية سياسية و85 ناشطا حقوقيا و65 صاحب شركة في دول عدة.

وسبق أن تحدثت وسائل الإعلام التي كشفت تحقيقاتها هذه المعلومات، أن القائمة المسربة تضم أحد الأرقام الهاتفية الخاصة بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأرقام وزراء فرنسيين عدة.

الجدير ذكرن أن الرئيس ماكرون غيّر هاتفه بعدما ظهر رقمه على قائمة الأهداف المحتملة.

Exit mobile version