من جديد.. غانتس يدعو إلى دعم السلطة الفلسطينية اقتصادياً لهذه الأسباب

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

جدد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، الدعوة لكل من الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي والدول المانحة، إلى دعم السلطة الفلسطينية اقتصادياً منعاً لانهيارها، والدفع لبناء الثقة بين السلطة في رام الله وحكومة الاحتلال الإسرائيلي؟

وقالت وزارة جيش الاحتلال في بيان لها، إن غانتس قال خلال مؤتمر نظمته جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس (UCLA) الأحد: “إيران ترى نفسها قوة عظمى تعمل على تسليح “جيوش إرهاب” وتبث الفكر المتطرف وتصدر الأسلحة وتوفر التمويل والقوى البشرية في الشرق الأوسط”.

وعبر غانتس عن موقفه من المفاوضات المزمع إجراؤها في فيينا، نهاية الشهر الجاري، بين إيران والقوى العظمى، في محاولة لإعادة إحياء الاتفاق النووي الموقع مع إيران عام 2015، بالقول إنه يدعم “اتفاقية أقوى وأطول مدى”.

وتابع أنه يوافق على “اتفاقية تعيد إيران إلى الوراء وتحرمها من القدرات، بينما يسمح (الاتفاق الذي يطمح إليه) بممارسة سيطرة فعالة على المواقع النووية”، مستدركا بالقول: “لكن هذا ليس هو الحال في الوقت الراهن”.

وفي حديثه عن الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية، أشار وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي إلى “ضرورة تعزيز العلاقات مع السلطة الفلسطينية وبناء الثقة بين الطرفين (الإسرائيلي والفلسطيني)”.

وأردف: “يجب اتخاذ خطوات تساهم في الأمن والاستقرار والنمو الاقتصادي، إجراءات تعود بالفائدة على إسرائيل والفلسطينيين، وعلى الولايات المتحدة وأوروبا ودول الشرق الأوسط الأخرى اغتنام الفرص في المنطقة”.

ولفت إلى أنه على هذه الجهات “الاستثمار في تحسين حياة الفلسطينيين وبدء المشاريع التي من شأنها النهوض بالاقتصاد الفلسطيني”، مشدداً على أن “كل ذلك من أجل تعزيز الاستقرار في المنطقة”، بحسب بيان الوزارة.

وكانت تقارير إعلامية عبرية زعمت في وقت سابق أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، طلبت من إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بالضغط على الدول العربية والأوروبية لزيادة المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية، في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها السلطة.

وقالت صحيفة “هآرتس” إن غانتس، أطلق حملة “بهدف حشد المجتمع الدولي للانضمام إلى جهود إسرائيل لتعزيز السلطة الفلسطينية خوفًا من انهيارها، وفي محاولة لمنع تدهور أمني قد ينتج عن ذلك لاحقاً”.