الرئيس عباس : لا مانع من وقف التنسيق الأمني مع "إسرائيل" بدون نقاش

الرئيس عباس: لا مانع من وقف التنسيق الأمني مع “إسرائيل” بدون نقاش

رام اللهمصدر الإخبارية

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الإثنين، إنه ليس لديه مانع في إيقاف التنسيق الأمني مع الاحتلال، إذا استمرت “إسرائيل” في السير على “خطها”.

وأضاف عباس، خلال رئاسته اجتماع مجلس الوزراء في مدينة رام الله، “نحن نوقف التنسيق الأمني بدون أي نقاش، ليس لدينا مانع إذا استمروا في هذا الخط”.

وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية قطعت العلاقات مع الإدارة الأمريكية عقب اعترافها بمدينة القدس المحتلة “عاصمة لإسرائيل”.

وأضاف “استغرب الكثير من الناس لماذا قلنا هذا (قطع العلاقات مع أمريكا) ولم ننتظر المشروع (صفقة القرن)، فقلنا لهم إن المكتوب مبين (ظاهر) من عنوانه، وبداية القصيدة كُفر، فماذا ستكون نهايتها؟”.

واستدرك “لكننا استمرينا في قناة (التنسيق الأمني مع المخابرات الأمريكية)، لكن هذه القناة يجب أن تُقطع، وكذلك مع إسرائيل لا يوجد إلا الأغراض التي يبيعونها ونشتريها والتنسيق الأمني”.

وبشأن جلسة الجامعة العربية السبت الماضي حول “صفقة القرن”، أشار عباس إلى أنه “كان هناك شبهات أو بعض الالتباس الذي سمعناه من الدول العربية عندما قالوا نرحب أو نشكر (بعد إعلان الصفقة)، والحقيقة أن العرب جميعًا وقفوا وقفة رجل واحد معنا وأخذوا قرارًا”.

وتابع “عندما قدمنا المشروع، توقعنا أن تحصل تعديلات، لكن لم يحصل أي تعديل على أي كلمة، وكل ما قدمناه اعتُمد”.

وأوضح أن الرؤية التي سيقدمها إلى مجلس الأمن قريبًا لن تختلف كثيرًا عن التي قدمها للجامعة العربية، مضيفًا “لكن سنرفض المشروع ونطلب المفاوضات لأننا لسنا عدميين، نرفض ونقول ماذا نريد”.

ورأى عباس أن “أهم اتفاق مع الإسرائيليين كان اتفاق أوسلو”، مستدركًا بقوله: “ومن يوم أوسلو لم نحصل على أي اتفاق مع الإسرائيليين بسبب الولايات المتحدة”.

وأكد رفض ضم منطقة المثلث في الداخل الفلسطيني المحتل إلى الدولة الفلسطينية المستقبلية، كما تنص “صفقة القرن”.

وقال: “كانوا يتحدثون في الماضي عن المثلث، نحن لا نوافق إطلاقا على أن نضم أرض وسكان من إسرائيل إلى فلسطين”.

وأضاف “هم أهلنا والأرض أرضنا، لكن لتبقى عندهم، ونفهم ما هو الهدف والغرض من وراء هذا المشروع”.

وشدد على أنه بموجب صفقة القرن “فلن تكون هناك دولة مستقلة ولا موقف سياسي ولا شيء، نحن فقط نعود إلى وعد بلفور”.

وأضاف “لا يوجد في صفقة القرن أي إيجابية إطلاقًا، ولا يمكن لإنسان أن يقبل ذلك”.

Exit mobile version