الاتحاد الأوروبي: “إسرائيل” لم تثبت أن المؤسسات الحقوقية لديها علاقات إرهابية

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت تقارير إعلامية عبرية أن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، قال إن “إسرائيل” لم ترسل بعد دليلاً قاطعاً على ارتباط ست مؤسسات فلسطينية حقوقية محظورة مؤخراً بحركة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وأوردت صحيفة “تايمز اوف إسرائيل” عن بوريل قوله في اجتماع مغلق للمانحين الدوليين للفلسطينيين في أوسلو: “نحن نطلب إجابات من الحكومة الإسرائيلية، ولم نتلق بعد إجابات مقنعة”.

وتابعت أن خطاب بوريل لم يكن علنياً مثل الخطابات الأخرى التي ألقيت في المؤتمر، لكن تلقت التايمز أوف إسرائيل نسخة منه من مسؤول آخر.

ولفتت الصحيفة إلى أن المسؤولين الإسرائيليين ضاعفوا من هذا التصنيف، وكرروا أن هناك أدلة سرية “صارمة” تثبت الصلات الإرهابية للمنظمات.

وبحسب الصحيفة قال بوريل في تصريحاته “نحتاج إلى دليل على هذه المزاعم”، بينما رفض المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي التعليق على الخطاب المغلق.

وكان وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، أصدر أوامر صنفت المؤسسات الحقوقية الست على أنها جماعات إرهابية، وذلك بعد تحقيق أجراه الشاباك، زعمت السلطات الإسرائيلية أن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين استخدمت هذه المنظمات لتحويل الأموال بنجاح من المانحين الأوروبيين إلى الحركة.

والمؤسسات الفلسطينية الست المعلن عن تصنيفها بالإرهابية، هي: مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ومؤسسة القانون من أجل حقوق الانسان (الحق)، ومركز “بيسان”، وشبكة صامدون للدفاع عن الأسرى، والحركة العالمية للدفاع عن الطفل-فلسطين، واتحاد لجان العمل الزراعي.