الأعرج لمصدر: نأمل انخفاض أسعار المواد الواردة لغزة بعد اتفاق مصر وقطر

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

عبر نقيب المقاولين الفلسطينيين علاء الأعرج اليوم الخميس عن أمله بأن يشهد الاتفاق القطري المصري بشأن توريد مواد البناء لقطاع غزة فرقاً بأسعار المواد للمستوردين والمستهلكين الفلسطينيين، مؤكداً أن الإعمار يشهد عقبات مصرفية أمام وصول أموال المانحين اللازمة لتنفيذ المشاريع.

وقال الأعرج في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن الموردين والمواطنين بحاجة للشعور بفروق أسعار مواد البناء في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة، تقلل من التكاليف الواقعة على كاهلهم لاسيما فيما يتعلق بعمليات إعادة الإعمار.

وأضاف الأعرج، أن الجانب الفلسطيني مع أي اتفاق عربي عربي يحسن من الأوضاع الاقتصادية والإنسانية ويخفف من الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.

وأشار الأعرج، إلى أن الفروق بأسعار الواردة لغزة من الجانبين المصري والإسرائيلي بسيطة مؤكداً على أهمية أن تشهد المرحلة المقبلة انخفاضا بأسعار مواد البناء والمواد الخام بمختلف أصنافها.

وفيما يتعلق بعمليات الإعمار، أكد الأعرج أن الإعمار لم يبدأ بقطاع غزة بشكل حقيقي بعد.

وأوضح الأعرج، أن مسألة تحويل أموال المانحين تشهد عقبات مصرفية لاسيما على صعيد الأموال القطرية المخصصة لإعمار المنازل المهدمة كلياً بغزة.

ولفت إلى أن الجانب القطري يعمل على إيجاد بديل للآلية القديمة التي كان من المفترض أن تحول عبرها أموال الإعمار، مبيناً أنه يتوقع أن تنتهي هذه المسألة قريباً.

وفيما يتعلق بالمنحة المصرية، نوه الأعرج إلى أن الجانب الفلسطيني ينتظر ترسية العطاء الأول لمشاريع الإعمار المصرية بغزة الخاص بتطوير كورنيش البحر شمال بيت لاهيا على إحدى الشركات الفلسطينية.