رحّب بأي خطوات إسرائيلية.. اشتية يحث الدول المانحة على الإيفاء بالتزاماتها

رام الله – مصدر الإخبارية

حثّ رئيس الوزراء محمد اشتية الدول المانحة على الإيفاء بالتزاماتها المالية تجاه السلطة الوطنية الفلسطينية، وزيادة مساعداتها.

وقال اشتية في كلمته خلال اجتماع المانحين (AHLC) اليوم الأربعاء “نريد مساعدة المجتمع الدولي للخروج من عنق الزجاجة، نعيش واقعا متدهورا يوميا بفعل استمرار الاحتلال، ووضعا ماليا صعبا وفراغا سياسيا وتبعات الجائحة”.

وتابع خلال الاجتماع الذي حضرته 27 دولة في العاصمة النرويجية أوسلو، وترأسته وزيرة خارجية النرويج أنيكين هويتفيلدت،”كل يوم نشهد المزيد من التوسع الاستيطاني غير الشرعي وغير القانوني، ومزيدا من الحواجز، ومزيدا من القتل والاعتقال، ومصادرة الأراضي، وعنف المستوطنين، وفصل القدس وحصار غزة، وهذا يتزامن مع وضع مالي صعب”.

وأردف: “الأزمة المالية الحالية أزمة بنيوية ويتحمل الاحتلال مسؤوليتها، إذ نجمع الضرائب من مناطق محدودة جدا ونضطلع بالتزامات تجاه أبناء شعبنا بمختلف أماكن تواجدهم، وهذا يتزامن مع تراجع حاد بالمساعدات الدولية واقتطاعات إسرائيلية جائرة من أموالنا، إلى جانب التبعات الاقتصادية لفيروس كورونا”.

في حين رحب اشتية بأي خطوات إسرائيلية لتحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي للشعب الفلسطيني، لكنه اعتبرها “غير مجدية إذا لم تكون ضمن إطار سياسي يفضي لإنهاء الاحتلال”.

وأطلع اشتية المشاركين في الاجتماع على خطوات تبنتها الحكومة الفلسطينية لخفض النفقات ورفع الإيرادات وإصلاح المؤسسات.

وأوضح رئيس الوزراء: “إسرائيل تدفعنا إلى حالة فصل عنصري (أبارتهايد)، وهذا ما قاله بوضوح تقرير هيومان رايتس ووتش”.

وأشار إلى الفيتو الإسرائيلي على الانتخابات الفلسطينية من خلال منع عقدها بالقدس، بعكس ما تنص عليه الاتفاقيات”.

وتابع رئيس الوزراء: “لا يمكن فصل غزة عن الواقع الفلسطيني ومقايضة الاقتصاد بالأمن، المطلوب حل شامل للقضية الفلسطينية”، مضيفا “أن إعادة الإعمار يجب أن تكون ضمن إطار سياسي كي لا تكون تحضيرا لدمار جديد”.

كما طالب بإيقاف إجراءات “إسرائيل: التي تعمل على تدمير ممنهج لحل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطين.

اقرأ أيضاً: إعلام عبري: الاحتلال طلب من أمريكا الضغط لاستئناف المساعدات المالية للسلطة