غزة- مصدر الإخبارية
استنكرت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، بأقصى عبارات الإدانة الممكنة، استمرار سياسة القتل الميداني خارج نطاق القانون والقضاء، التي تقترفها سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين سيما في مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة، والتي كان آخرها استشهاد الشاب: “صدام بني عودة” من بلدة طمون بمحافظة طوباس.
ووفقاً لمعطيات وزارة الصحة الفلسطينية فإن الشاب المذكور، قد أصيب برصاصة أطلقها عليه جنود الاحتلال على مدخل طمون، اخترقت كتفه الأيسر والقلب واستقرت في رئته اليسرى ما أدى لاستشهاده.
وعبّرت (حشد) عن إدانتها لتصاعد جرائم القتل الميداني خارج نطاق القانون والقضاء، وإذ تؤكد على أن هذه الانتهاكات تشكل جرائم حرب بموجب قواعد القانون الدولي الإنساني، لاسيما اتفاقية جنيف الرابعة وميثاق روما المؤسس لمحكمة الجنايات الدولية.
وشددت على أنها لم تكن تتصاعد بحق المدنيين الفلسطينيين العزل، لولا حالة الصمت المطبق والعجز الدولي، الذي تفهمه
سلطات الاحتلال على أنه ضوءً اخضر لارتكابها مزيداً من الجرائم بحق المدنيين المحميين، فإنها تسجل وتطالب بما يلي:
ودعت (حشد) المجتمع الدولي للتحرك الفوري لتأمين الحماية للمدنيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، بما يضع حداً لجرائم الإعدام الميداني للمدنيين.
ودعت الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة، للوفاء بالتزاماتها فيما يتعلق باحترام الاتفاقية في جميع الأحوال.
وفي السياق طالبت “حشد” المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية “كريم خان”، بتسريع خطوات التحقيق في الجرائم الاسرائيلية، وفي مقدمتها جرائم القتل الميداني خارج نطاق القانون والقضاء، لما تنطوي عليه من بشاعة وتنكر لأبسط حقوق الإنسان، باعتبار أن المحكمة الدولية الملاذ الأخير أمام الضحايا.