وزير الريادة والتمكين: شراكة بين الحكومة والقطاع الخاص لدعم الرياديين

رام الله _ مصدر الإخبارية

أعلن وزير الريادة والتمكين أسامة السعداوي، اليوم الثلاثاء، عن انعقاد المؤتمر الدولي الثالث لريادة الأعمال ICEP 3.0 افتراضياً عبر تقنية التواصل المرئي “زوم”، يوم 14 كانون أول/ديسمبر المقبل، بعنوان “فلسطين: نحو تمهيد طريق السيليكون إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، وذلك تحت رعاية رئيس الوزراء محمد اشتية.

وأكد السعداوي خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر الوزارة برام الله، أن رئيس الوزراء سيلقي كلمة افتتاحية للمؤتمر، إضافة إلى كلمة سيلقيها البروفيسور كلاوس شواب المؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي.

وبين أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها افتتاح المؤتمر بكلمة من كل منهما، مما يؤكد اهتمام الحكومة الفلسطينية بدعم وتعزيز القطاع الريادي من جهة، كما يؤكد الاهتمام الدولي بالاطلاع على الفرص الريادية في فلسطين ودعمها من جهة ثانية.

وبين السعداوي أن التنظيم للمؤتمر هذا العام يجري بالشراكة ما بين فروع جلوبال شيبرز في فلسطين المنبثقة عن مجتمع المنتدى الاقتصادي العالمي، والحكومة الفلسطينية عبر وزارة الريادة والتمكين، والقطاع الخاص الفلسطيني، والمجتمع الإنمائي الدولي، وخبراء محليين ودوليين.

وأوضح وزير الريادة والتمكين أن برنامج المؤتمر سيشمل جلسات حوارية، سيتحدث خلالها متحدثون من وادي السيليكون ومن المملكة العربية السعودية ومن فلسطينيي المهجر وغيرهم من رياديين ورياديات وشركات ناشئة.

كما سيتم عرض عدد من المشاريع الريادية والشركات الناشئة في فلسطين، لتعريف الخبراء والمستثمرين بالابتكارات والأفكار الريادية الفلسطينية.

كما أكد أن الحكومة الفلسطينية ووزارة الريادة والتمكين والقطاع الخاص الفلسطيني يعملون بشراكة متكاملة لدعم وتشجيع الرياديين وذلك استجابة ومواكبة لما تشهده فلسطين من زخم الأفكار الريادية ودعماً للحالة الريادية اللافتة في فلسطين التي تمكنت من جذب هذا الاهتمام الدولي بالبيئة الريادية الفلسطينية.

وينعقد مؤتمر ICEP 3.0 هذا العام مراكماً على الاهتمام الدولي المتزايد بالنظام البيئي الريادي والتكنولوجي الفلسطيني، لا سيما مع نجاح النسخة الأولى للمؤتمر الذي عقد في بيت لحم عام 2019، والنسخة الثانية والتي عقدت افتراضياً العام الماضي ولاقت زخماً ومشاركة فاقت التوقعات حيث تجاوز عدد المشاركين 1000 شخص عبر تقنية “زوم”، وذلك على الرغم من انشغال العالم في مواجهة جائحة كورونا في ذلك الحين.