الاحتلال يوقف ادخال الاسمنت

الاحتلال يفرض عقوبات على الضفةالمحتلة و قطاع غزة

القدس المحتلة مصدر الإخبارية

باشرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد، بإجراءات تقضي بمنع إدخال الأسمنت في قطاع غزة، بينما في الضفة الغربية واصلت قوات الاحتلال حملات الدهم والتفتيش التي تخللها اعتقال عددا مع الشبان مع تصاعد اعتداءات المستوطنين في الخليل.

وأعلن وزير حرب الاحتلال، نفتالي بينيت، من خلال حسابه في “تويتر” اليوم، الأحد، أنه “اعتبارا من الساعة السادسة من صباح اليوم توقف الاستيراد الزراعي من مناطق السلطة الفلسطينية إلى إسرائيل”، بادعاء أن “ذلك بسبب مقاطعة السلطة الفلسطينية للعجول الإسرائيلية، الأمر الذي يمس بشدة بمئات المزارع في إسرائيل. وعندما تتوقف المقاطعة ضدنا، سيتم استئناف الاستيراد”.

وكان بينيت أعلن عن نيته بهذا الخصوص أول من أمس، الجمعة، وفي أعقاب ذلك نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية “كان” عن مصادر فلسطينية قولها إن السلطة الفلسطينية أبلغت إسرائيل بأنها ستتوقف عن استيراد البضائع من إسرائيل.

وقرر بينيت منع إدخال الإسمنت إلى قطاع غزة وسحب مئات التصاريح من التجار. ووفقا للقرار سيتم الشروع بهذه الإجراءات ابتداء من صباح اليوم الأحد.

وأوعز بينيت لما يسمى “منسق أعمال الحكومة في المناطق المحتلة، كميل أبو ركن، بوقف فوري لإدخال الإسمنت للقطاع، بالإضافة لسحب تصاريح 500 تاجر، بسبب مواصلة إطلاق الصواريخ منذ عدة أيام على حد تعبيره.

كما توقفت الواردات الزراعية من السلطة الفلسطينية صباح اليوم الأحد، وفقا لتوجيهات بينيت الذي اتخذ القرار على خلفية أزمة إدخال العجول من إسرائيل إلى الضفة الغربية بعد رفض السلطة الفلسطينية شروط الاحتلال، وأمر بينيت منسق أعمال الحكومة، بالتوقف الفوري عن استيراد المنتجات الزراعية من السلطة الفلسطينية إلى إسرائيل.

وقبل أيام أصدر وزير الأمن الإسرائيلي قرارا يقضي بوقف استيراد المنتجات الزراعية من مناطق السلطة الفلسطينية إلى إسرائيل.

وردا على هذه الإجراءات للاحتلال أبلغت السلطة الفلسطينية إسرائيل بأنها ستتوقف عن استيراد البضائع من إسرائيل.

وفي الخليل، اعتدى مستوطنون مسلحون وتحت حماية قوات الاحتلال ، فجر اليوم الأحد، على المواطنين المقيمين في حي جبل الرحمة/ تل الرميدة.

وقامت مجموعة مسلحة من مستوطني البؤرة الاستيطانية “رمات يشاي” بالاعتداء قرب حاجز الاحتلال العسكري المقام على الطريق المؤدية إلى جبل الرحمة، بالضرب على المواطن محمد تيسير نيروخ (55 عاما) وعائلته إثناء ذهابهم بمركبتهم إلى المستشفى، ما تسبب بإصابة العائلة بكدمات وحالة رعب وإلحاق أضرار مادية بالمركبة.

وكان مستوطنون مسلحون هددوا، مساء السبت، الأهالي الذين يقطنون في جبل الرحمة، وحي تل الرميدة وسط مدينة الخليل بترحيلهم من منازلهم، وعرقلوا حركتهم ومنعوهم بالتعاون مع جنود الاحتلال المتمركزين على الحاجز العسكري المقام على الطريق المؤدية إلى جبل الرحمة، من الوصول إلى المنطقة.

واعتقلت قوات الاحتلال فتى من بلدة ببت أمر بعد مداهمة منزل عائلته وتفتيشه.

وداهمت قوات الاحتلال منطقة الظهر المجاورة لمستوطنة “كرمي تسور” جنوب بيت أمر، حيث اقتحم الجنود منزل المواطن جهاد علي صبارنة وقاموا بتفتيش المنزل والعبث بمحتوياته والتحقيق مع أفراد العائلة، ومن ثم قاموا باعتقال الفتى محمد جهاد علي صبارنة 15 عاما.

في محافظة رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر باسل ثلجي الريماوي، من بلدة بيت ريما، عند حاجز نصبته على مدخل قرية النبي صالح.

وذكر شهود عيان أن الشاب المعتقل هو شقيق الأسير علي الريماوي الذي حكم عليه بالسجن لمدة ثمانية سنوات، أمضى منها 5 سنوات.

نُشرت بواسطة

sam

‏‏‏سامر الزعانين صحفي من غزة ، مهتم بالاعلام الرقمي، ومختص في تحسين محركات البحث والتسويق الرقمي

Exit mobile version