تعرف على أسباب مشكلة عائلتي العويوي والجعبري في الخليل وتفاصيل “الهدنة”
الخليل – مصدر الإخبارية
اندلعت اشتباكات ومواجهات عنيفة بعد تجدد مشكلة بين عائلتي العويوي أبو عيشة والجعبري، في الخليل الأيام الماضية، بثت الرعب والخوف لدى المواطنين وتعطيل اعمالهم.
اعلن رجل الاصلاح والمكلف من قبل الرئيس محمود عباس بحل الزمة بين عائلتي العويوي ابو عيشة والجعبري، الشيخ داوود الزير عن التوصل إلى هدنة “منع” بين العائلتين لمدة شهر كامل .
وافاد الشيخ الزير في حديثه لبرنامج ” يصبحكم بالخير” مع الاعلامي رياض خميس والذي يبث “عبر الرابعة وشاشة معاً” ان تجدد الشجار بين العائلتين جاء على خلفية منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي من بعض الشباب فتطورت الامور ووصلت الى اطلاق نار وحرق محلات تجارية وسيارات.
وأشار الى ان هذه المشكلة منفصلة عن الاولى، لان القضية الاولى حصل بها عطوة عشائرية رسمية، معبرا عن أسفه لما آلت إليه الأمور والاحداث الاخيرة التي حصلت.
وقال الزير:” توجهنا للعائلتين، وبعد نقاش طويل تم تقدير جهودنا والوضع الخاص الذي تحظى به مدينة خليل الرحمن والتي يجب ان تكون مدينة السلم الاهلي والمجتمعي وخاصة في ظروف الاحتلال”.
واضاف:” استطعنا اخذ هدنة “منع” لمدة شهر بين الطرفين للفعل وردات الفعل والاساءة من أي طرف كان واي شخص لا يلتزم بهذا الاتفاق يتحمل مسؤولية ما حصل سابقا ولاحقا.
واكد، بان الجميع لا يقبل حالة الفلتان الامني، خصوصا في مدينة الخليل لانها مدينة صناعية تجارية ولها اهمية في فلسطين، وما يحصل فيها يؤثر على المناطق الاخرى، مبينا ان هناك عائلات كثيرة تعيش بالخليل وهي ليست لعائلتي العويوي ابو عيشة والجعبري فقط “ولن نسمح لهذه الفوضى”.
وتابع في حديثه الاذاعي المتلفز” توجهنا لمقر المحافظة بوجود المحافظ جبريل البكري وبحضور قادة الاجهزة الامنية، وكبادرة حسن نية تم اطلاق سراح الموقوفين من الطرفين، حيث تواصلنا مع القيادات برام الله، واخذنا الموافقة على اخلاء سبيلهم، وهذا ليس من ضمن الاتفاق انما بادرة حسن نية من المحافظ وقيادة الاجهزة الامنية.
ودعا الزير في حديثه المواطنين الذين قدموا شهداء لهذا الوطن، ان يتقوا الله في انفسهم وفي الآخرين الذين يتأذون من اطلاق النار وان يحافظوا على شرف العمل الوطني الذي قدمه اسرانا في السجون من اجل شعب فلسطين.