إحياءً لذكراه .. تيار الإصلاح الديمقراطي ينظم حفل تأبين للرئيس الراحل ياسر عرفات

غزة – مصدر الإخبارية

نظم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، اليوم الخميس، حفل تأبين في ذكرى رحيل الرئيس ياسر عرفات السابعة عشر، في قطاع غزة، حمل عنوان “الوحدة وصية الياسر”.

وحضر الحفل الذي أقيم في مركز رشاد الشوا، عدد غفير من جماهير تيار الإصلاح الديمقراطي في ساحة غزة، وقد تخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية الوطنية، وعرض فيلم قصير عن وثيقة القائد الراحل ياسر عرفات.

وقال الدكتور سفيان أبو زايدة معتمد حركة فتح في ساحة غزة، في كلمة له خلال الحفل: “نستذكر القائد ياسر عرفات في كل محطة وفي كل موقف، ولو كان ياسر عرفات بيننا لما كان أن يقبل بهذا الواقع”.

وأضاف أبو زايدة ان هذا الحفل الذي يحمل عنوان “الوحدة وصية الياسر”، جاء للتأكيد على وحدة حركة فتح ووحدة منظمة التحرير الفلسطينية، ووحدة الشعب الفلسطيني.

وتابع أبو زايدة، أن ياسر عرفات كانت وجهته فلسطين، واستشهد ووجهته فلسطين، وكان يقود مناضلين وثوار وأحرار، وكان صدره واسعاً متسعاً لمعارضيه ومنتقديه، ويعرف جيداً معنى شرف الخصومة.

وأشار أبو زايدة، معدد مناقب الرئيس الراحل، قائلاً أن ياسر عرفات لم يشكو يوماً ضعفه، وكان دائماً أول من يتقدم وآخر من يسحب، وكان متواضع جداً، حيث لم يكن في خزانته سوا بذلتين يرتديها، ولم يكن لديه أي حساب بنكياً كباقي الزعماء والرؤساء.

من جهته قال الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح الدكتور عماد محسن، أن هذا الحفل هو مناسبة لإرسال رسالة للكل الفلسطيني، عنوانها هو الوحدة الوطنية والشراكة السياسية هي سبيلنا الوحيدـ لتحقيق آمال وطموحات شعبنا، وأولها حقه بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

من جهته قال أبو سلمان المغني المنسق العام للهيئة العليا لشؤون العشائر من قطاع غزة: ” جئنا اليوم لتأدية رسالة الوفاء إلى رجل الوفاء، للراحل ياسر عرفات في ذكرى رحيله السابعة عشر، والذي لم ولن تغيب شمسه عنا أبداً، باقون على عهده”.

وأكد المغني، أن الراحل ياسر عرفات هو مفجر الثورة، والذي أبقى فلسطين على الخارطة وفي الواجهة، وهذه الذكرى تأتي للحرص على مواصلة دربه وعهده، والعمل على وصيته التي كانت دائماً ما يوصيها وهي وحدة حركة فتح ووحدة الشعب الفلسطيني.