وفاة وزير الأسرى السابق وصفي قبها متأثر بإصابته بفيروس كورونا

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

أعلن مكتب إعلام الأسرى اليوم الخميس، عن وفاة وزير الأسرى السابق وصفي قبها، إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد قبل أشهر.

وتوفي قبها في مستشفى ابن سينا بجنين متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، حيث طرأ تدهور خطير على حالته الصحية خلال الأسابيع الماضية واضطر الأطباء لوضعه تحت التنفس الصناعي.

من هو وصفي قبها؟

وصفي عزات قبها يُعرف بأبو أسامة، هو قيادي فلسطيني وطني كبير، ينتمي لحركة حماس، شغل منصب وزير الأسرى سابقًا في الحكومة الفلسطينية العاشرة.

تعرض لعدة محاولات اغتيال واعتداء، واعتقل عدة مرات وأمضى عدة سنوات في سجون الاحتلال.

ولد وصفي قبها في قرية برطعة غرب مدينة جنين بتاريخ 19/6/1959، وهو متزوج وأب لسبعة أبناء، وأتم تعليمه في مدارس القرية ومدينة جنين.

حصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة ديترويت في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1984. وحصل على دبلوم عالي مكثف في إدارة مصادر المياه عام 1994م، تنسيق جامعة بيرزيت ومعهد IHE – دلفت/ هولندا.

نال وصفي قبها عديد الدورات في المحاسبة والكمبيوتر، وفحص جودة المياه، وتصميم الشبكات، وإدارة المشاريع، واشترك في دورة خاصة في التخطيط والإدارة العامة والمواصفات.

أمضى قبها نحو 13 عاماً في سجون الاحتلال خلال اعتقاله 9 مرات، متنقلاً بين السجون الإسرائيلية كان آخرها في سجن هداريم.

اعتقل الجيش الإسرائيلي  وضفي قبها في 10-6-2011، وجدد اعتقاله الإداري لستة ثانية في (10-12) بذات العام، ثم جددت للمرة الثالثة في (10-6) من عام 2012، وجددت للمرة الرابعة في (10-11).

أفرج عنه عام 2013 من سجون الاحتلال بعد اعتقال استمر أشهراً عدة، وتمنع “إسرائيل” إقامته في بلدة برطعة عام 2006 بذرائع أمنية والانتماء لحماس.

اعتقل شقيقه الدكتور أمجد في سجن بثر السبع، إذ يمضي حكماً بالسجن ل19 عاماً، أمضى منها عشرة أعوام.

وفي 22 أيار 2015 أفرجت قوات الاحتلال عنه بعد اعتقال دام 10 أشهر.

اعتدي على وصفي قبها في الضفة الغربية 38 مرة بين عامي 2006 – 2015، واتهم قبها من وصفهم بالمنفلتين أمنيًا من خفافيش الظلام الذين يعملون لحساب الاحتلال الإسرائيلي بالوقوف وراء سلسة الاعتداءات التي تعرض لها.

وعام 2015، أقدم مجهولون على حرق مركبته للمرة الثالثة، بإلقاء زجاجات حارقة باتجاه مركبته المتوقفة قبالة منزله في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

وفي فبراير 2014 أصيب بكسرٍ في يده اليمنى ورضوض بباقي أنحاء جسده، بعد أن أوقف ملثمين سيارة يستقلها، واعتدى أفرادها عليه بالضرب بالعصي والحجارة وتحطيم سيارته، على مقربة من قرية كفر قاد غرب جنين، نقل على أثرها لمستشفى “خليل سليمان” بمدينة جنين، فيما وصفت حالته بالمستقرة.