الاتحاد الأوروبي قلق بشأن الحالة الصحية للأسيرين المضربين الفسفوس والقواسمة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

عبّر الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، عن قلقه بشأن الحالة الصحية الحرجة للأسيرين كايد الفسفوس ومقداد القواسمة المضربان عن الطعام منذ أكثر من 100 يوم، و”هما من بين معتقلين آخرين مضربين عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم الإداري، حيث تم نقل بعضهم إلى المستشفى”.

وقال الاتحاد الأوروبي، في بيان له، إنه يجب على سلطات الاحتلال الإسرائيلي “احترام القانون الدولي والكف عن الاستخدام المفرط للاعتقال الإداري دون توجيه تهم فعلية، وكذلك تجنب الخسائر في الأرواح”.

كما شدد على أنه “لجميع المعتقلين الحق في إبلاغهم بالتهم الموجهة إليهم، وأن يخضعوا لمحاكمة عادلة”.

وأمس الخميس جددت نيابة الاحتلال تعليق الاعتقال الإداري للأسير كايد الفسفوس المضرب عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله الإداري.

بدوره قال المستشار الإعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه إن نيابة الاحتلال أعادت تعليق الاعتقال الإداري للأسير كايد للمرة الثانية، والذي يعاني من أوضاع صحية في غاية الخطورة، بعد التماس تقدم به محامي الهيئة لمحكمة الاحتلال العليا لإنهاء اعتقاله.

وفي وقت سابق علق الاحتلال الاعتقال الإداري بحق الأسير كايد الفسفوس في الرابع عشر من تشرين أول/ أكتوبر الماضي، قبل أن يعيد تفعيله نهاية الشهر ذاته.

في نفس السياق فعلت سلطات الاحتلال، الخميس/ أمر الاعتقال الإداريّ بحقّ الأسير مقداد القواسمة المضرب عن الطعام منذ 106 أيام، زاعمة وجود تقارير طبيّة تُشير إلى تحسن على وضعه الصحيّ.

من جهته حمّل المحامي بولس النيابة كامل المسؤولية عن هذه الخطوة، وطلب التحقق من التقارير الطبيّة الصادرة عن مستشفى “كابلان” الإسرائيليّ، والتي كانت أكّدت أنّ الأسير القواسمة يواجه احتمالية الوفاة المفاجئة.

وكانت المحكمة العليا لدى الاحتلال أصدرت قراراً “بتجميد” أمر اعتقاله الإداريّ، في تاريخ السادس من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

اقرأ أيضاً: دعوات مستمرة لإسناد الأسرى المضربين عن الطعام