تحذيرات من خطورة الأوضاع الصحية للأسرى الـ 6 المضربين عن الطعام

تقارير خاصةالأسرىخبر رئيسي
المضربين عن الطعام
غزة- مصدر الإخبارية

يواصل 6 معتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي الإضراب المفتوح عن الطعام رفضاً استمرار سياسة الاعتقال الإداري بحقهم.

وأقدم الأسرى المضربين هو الأسير كايد الفسفوس الذي وصل لليوم الـ 112 بإضرابه المفتوح، يليه الأسير مقداد القواسمي الذي وصل لليوم 105.

وانطلقت تحذيرات متعددة خلال الأيام الماضية من خطورة الأوضاع الصحية للأسرى المضربين، كما تفاعل نشطاء منصات التواصل مع صور متعددة تسربت لهم.

وأحدث تلك الصور كانت للأسير مقداد القواسمي وبدا فيها نحيفاً جداً وعظامه بدأت تبرز في أماكن متعددة من جسده، ووصفها النشطاء في منصات التواصل بـ “المؤلمة”.

وعلقت الناشطة المقدسية هنادي القواسمي على صورة القواسمي عبر حسابها على موقع توتير: “هذه الصورة المؤلمة لمقداد القواسمي بعد إضراب عن الطعام لأكثر من ١٠٥ يوما، يظهر من خلالها أنه تجاوز مرحلة التحول إلى هيكل عظمي بعد إضراب متواصل احتجاجا على اعتقاله الإداري التعسفي”.

فيما كتب الناشط أحمد المقادمة عبر حسابه على توتير “الأسير مقداد القواسمي بعد 105 يوم من الإضراب عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداري.. يا قهرنا وقلة حيلتنا يا مقداد”.

وقال الأكاديمي محسن الإفرنجي عبر حسابه أيضاً: “اليوم الخامس بعد المائة وما يزال الأسير مقداد القواسمي مضربا عن الطعام رفضاً لاعتقاله الإداري”.

وأضاف “جسده الهزيل لا تسري فيه إلا روح المقاومة والعزة والكرامة فرج الله كربه وشفاه”.

على الصعيد الشعبي، تواصل الفعاليات والتجمعات المدنية الفلسطينية، التضامن مع الأسرى من خلال أنشطة مختلفة.

وآخر تلك الأنشطة، كانت الخيمة التي نصبتها لجنة الأسرى التابعة لائتلاف القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في غزة.

وأعلن عدد من المسؤولين الفلسطينيين المشاركة بالاعتصام داخل الخيمة تضامناً مع الأسرى المضربين.

وخلال كلمة ألقاها في افتتاح الخيمة، حذر القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان من خطورة الأوضاع الصحية للأسرى المضربين عن الطعام.
وحمّل القيادي في حماس، سلطات الاحتلال المسؤولية عن أوضاع الأسرى، ودعا الجماهير إلى نصرتهم بكافة الأشكال.

ولفت رضوان إلى أن فصائل المقاومة بغزة تتابع بشكل حثيث مجريات الأحداث داخل السجون الإسرائيلية وهي جاهزة للتدخل بالوقت المناسب لمنع اعتداءات وانتهاكات الاحتلال.

ودعا المؤسسات الحقوقية والدولية لتحمل مسؤوليتها الفورية تجاه إضراب الأسرى في السجون وطالبها بالضغط على الاحتلال للإفراج عنهم لاسيما في ظل تدهور الأوضاع الصحية لعدد منهم.

وإلى جانب الأسيرين الفسفوس والقواسمي، يواصل الأسير علاء الأعرج الإضراب عن الطعام منذ (88 يوما)، وهشام أبو هواش منذ (78 يوما)، ولؤي الأشقر المضرب منذ (24 يوما).

فيما، يخوض الأسير راتب حريبات إضرابا عن الطعام منذ (26 يوما)، تضامنا مع الأسرى السبعة.

أكمل القراءة
قد يعجبك ايضا المزيد عن المؤلف