حماس والجهاد الإسلامي سنشارك في اجتماع الفصائل برام الله

غزةمصدر الإخبارية

ثمن عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” خليل الحية الحية دعوة الرئيس عباس إلى الاجتماع مساء اليوم بكل الفصائل والفعاليات في الضفة الغربية، مبينًا أن رغم أهمية الاجتماع إلا أنه غير كافٍ، ويلزمه اجتماعات أخرى.

وقال الحية إن صفقة القرن لن تمر ما دام فينا عرق ينبض، ومجاهد يقاتل، وثائر يدافع عن فلسطين والقدس واللاجئين.

وأكد أن ترامب يظن أنه يمكن في غفلة من التاريخ أن يمرر صفقة تنهي القضية الفلسطينية، وأن يمرر إجراءات يمكن من خلالها شطب حق العودة أو التهام أرضنا.

وشدد على أن شعبنا موحد عند الملمّات، وفي وجه الاحتلال كبندقية واحدة وثورة واحدة، مبينًا أن هذا المشهد الوحدوي هو أول مسمار في نعش صفقة القرن.

وأضاف أن الوقفات الوحدوية يجب أن تتكرر في فعاليات شاملة، ضد صفقة القرن وضد عدونا الظالم، مضيفًا أنه رغم خلافاتنا فدون القدس رقابنا، ودون فلسطين كل ما نملك.

وقال الحية إن الاحتلال يلعب بالنار، وكلما اقترب من القدس وحق العودة وأرضنا اقتربت نهايته، مشددًا على أن حماس ستبقى على طريق مقاومة الاحتلال بكل الأشكال.

وأكد أن حركة حماس أيديها وبنادقها وجماهيرها في مقدمة شعبنا ومعه لإسقاط صفقة القرن.

وطالب عضو المكتب السياسي لحركة حماس جميع الدول العربية بإعلان واضح لرفض صفقة القرن، مبيّنًا أنه لا يوجد في شعبنا مَن يوافق على الصفقة.

من جهته أكد مسئول العلاقات الوطنية في حركة الجهاد الإسلامي، الأستاذ خالد البطش، أن الحركة ستشارك في اجتماع الفصائل المقرر عقده في رام الله مساء اليوم لبحث آليات العمل الوطني لمواجهة خطة ترامب.

وقال البطش في تصريح صحفي: “إن هذا الاجتماع ليس بديلا عن الدعوة التي أجمعت عليها القوى لعقد لقاء وطني يحضره الأمناء العامون للفصائل بهدف وضع استراتيجية مواجهة شاملة”.

تعقد القيادة الفلسطينية في الضفة الغربية مساء اليوم الثلاثاء، جلسة طارئة في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، بالتزامن مع إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن بنود “صفقة القرن” الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.

وأتى انعقاد الجلسة الطارئة بدعوة من رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس الذي وجه دعوة إلى قادة حماس في الضفة الغربية للمشاركة في اجتماع القيادة الطارئ لمناقشة تداعيات الإعلان عن “صفقة القرن”.

في السياق، دعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية لاعتبار يومي الثلاثاء والأربعاء، أيام غضب في جميع الساحات، مطالبةً جماهير الشعب الفلسطيني للخروج إلى الشوارع والميادين في مسيرات حاشدة.

وطالبت الفصائل برد “فعل ميداني موحد وواسع واشتباك مفتوح مع الاحتلال في جميع مواقع التماس؛ ليعبّر الشعب عن رفضه القاطع للصفقة وبأنها لن تمر وستسقط على صخرة مقاومة وصمود شعبنا وإصراره وتمسكه بحقوقه وثوابته”.

وأكّدت أنّها في حالة انعقاد دائم وتنسيق كامل مع كل قوى شعبنا في الداخل والخارج وخصوصًا الضفة الغربية، “باعتبارها ساحة الاشتباك الرئيسة من أجل تفعيل الخطة الميدانية لمواجهة الصفقة على الأرض من خلال برنامج وطني مستمر ومتدحرج وبأشكال متنوعة”.