أشياء موجودة في المنزل تسبب تسمم الأطفال.. احذرها

وكالات – مصدر الإخبارية

كثيراً ما نسمع عن حالات تسمم لدى الأطفال لأسباب متعددة، حيث تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة (NHS) إن معظم حالات التسمم تحدث في المنزل، وأن الأطفال دون سن الخامسة هم الأكثر عرضة للإصابة بالتسمم العرضي.

وينصح دائماً بقراءة المعلومات المتعلقة بالأدوية وتخزين أي منتجات سامة، إلا أن هناك منتجات في منازلنا قد تلحق الضرر بالأطفال الصغار والرضع، والتي قد لا نكون على علم بمدى تأثيرها:

  • المنظفات:

يعد من المهم الحفاظ على المنزل لتجنب انتشار الحشرات والجراثيم السيئة، إلا أن هيئة الخدمات الصحية تقول إن منتجات التنظيف مثل مواد التبييض يمكن أن تحتوي على سموم قد تكون ضارة.

وتوضح الهيئة أنه من المهم إبقاء هذه المنتجات بعيدة عن متناول طفلك، وبدلاً من استخدام المواد الكيميائية الموجودة في المنظفات المنزلية، يمكن اختيار عصير الليمون، وهو مضاد للجراثيم بشكل طبيعي ومطهر وذو رائحة منعشة.

  • مستحضرات التجميل، فالمواد السامة الأخرى يمكن أن تشمل مستحضرات التجميل مثل طلاء الأظافر.
  • النباتات، توضح هيئة الخدمات الصحية الوطنية أن بعض النباتات والفطريات يمكن أن تكون خطيرة، وبدلاً من ذلك، تنصح باختيار نباتات الخيزران والعناكب، والتي وفقا لدراسة أجرتها وكالة ناسا هي أفضل النباتات في إزالة السموم من الأماكن المغلقة.
  • الطعام: فالطعام غير المحضر أو ​​المطبوخ بشكل سيئ، والطعام المتعفن أو الملوث بالبكتيريا من اللحوم النيئة يمكن أن يكون ساماً، ومن المهم إبقاء هذا الطعام بعيدا عن متناول طفلك.
  • الأدوية، فالأدوية الموصوفة للحيوانات الأليفة أو العقاقير الترفيهية (على غرار التنويم أو التنشيط) يمكن أن تكون سامة.
  • العبوات البلاستيكية:

فمن المهم أن يكون لديك عبوات زجاجية بدلاً من البلاستيك عندما يتعلق الأمر بتخزين حليب الأطفال أو حليب الأم.

وبحسب الخبراء الزجاجات البلاستيكية يمكن أن تسرب مواد كيميائية سامة مثل BPA إلى الحليب، خاصة إذا وضعتها في الميكروويف أو غسالة الصحون”

  • الإجهاد: فيمكن أن تكون السموم الاجتماعية أسوأ من السموم الكيميائية، مثل القلق والارتباك من كل المعلومات الموجودة من حولنا.
  • الماء: في السنوات الأخيرة، بدأ العديد من الأشخاص في استخدام فلاتر المياه للتخلص من أي أضرار محتملة في مياه الشرب.

ويمكن أن تحتوي العديد من أنابيب المياه على الزئبق والكلور والأسبستوس والتي يمكن أن تنبعث في كثير من الأحيان من أنابيب المياه القديمة، بحسب نيويورك بوست.