جملة تسهيلات إسرائيلية مفاجئة لقطاع غزة.. ما هي؟

جملة تسهيلات إسرائيلية مفاجئة لقطاع غزة.. ما هي؟

غزةمصدر الإخبارية

أفادت قناة كان الإسرائيلية، بأن إسرائيل قررت منح تسهيلات لقطاع غزة، فيما يتعلق بدخول السلع والمواد الأساسية.

وحسب القناة، فإن “إسرائيل” سمحت بإدخال الأسمنت إلى قطاع غزة تحت إشراف الأمم المتحدة الخاص بأعمال التشطيب، وليس نوع آخر الذي يمكن استخدامه في بناء الأنفاق، وفق زعمها.

وأشارت إلى أن إسرائيل ستقدم المزيد من التسهيلا في تسويق السلع والمنتجات الزراعية التي ستأتي من غزة إلى إسرائيل.

وأوضحت “كان” أن إسرائيل سمحت بإدخال الأدوية على نطاق واسع إلى قطاع غزة، وكميات كبيرة منها بتبرع أمريكي بقيمة 600000 دولار.

ونوهت القناة إلى أن إسرائيل ستسمح غداً بدخول 6000 من إطارات السيارات لأول مرة منذ بدء المسيرات والمواجهات عند حدود القطاع في مارس 2018.

وحسب القناة، سمحت إسرائيل أيضًا بإدخال قوارب صيد جديدة وحافلات إلى القطاع.

وهذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها “إسرائيل” عن تسهيلات لقطاع غزة المحاصر منذ ما يقارب ال14 عاماً، ففي وقت سابق من العام المنصرم أعلنت حكومة الاحتلال عن إجراء بعض التسهيلات الخاصة بالتجار والعمال الذين يرغبون بالعمل داخل الخط الأخضر وفي الضفة المحتلة.

ووقتها نفى وكيل وزارة الاقتصاد الوطني في قطاع غزة، رشدي وادي، التصريحات الإسرائيلية، بشأن منح تسهيلات لقطاع غزة من الجانب الإسرائيلي.

وقال وادي، وفق قناة (الغد): إن الوزارة لم تشعر بأي تحسينات أو تسهيلات إسرائيلية لقطاع غزة، متابعاً: “طلبنا عبر الوسيط الأممي، نائب نيكولاي ملادينوف، مجموعة من الإجراءات منها تسهيل دخول وخروج التجار عبر حاجز بيت حانون، وعملية الاستيراد والتصدير، والبضائع التي يدرجها الاحتلال على قائمة الاستخدام المزدوج، ولم نأخذ أي إجابة حتى اللحظة”.

وأوضح وادي، أن هناك مجموعة من المصانع، توجهت للعمل في الضفة الغربية؛ للحصول على المواد الخام.

يذكر، أن قطاع غزة، يعاني منذ أربعة عشر عاماً، حصاراً إسرائيلياً خانقاً، أدى إلى تدهور اقتصادي، هو الأعلى منذ عقود في القطاع، وضعف في القدرة الشرائية لدى المواطنين.

Exit mobile version